تسلّم مشفى الكلية الجراحي في دمشق، الثلاثاء 5 آب الحالي، أجهزة جديدة لغسيل الكلى قدمّتها منظمة ميدغلوبال، بحضور وزير الصحة الدكتور مصعب العلي ومديرة المشفى رانيا الديراني.
وأوضح وزير الصحة للإخبارية أنّ الوزارة ورثت “ملفاً صعباً في غسيل الكلية من النظام البائد”، مشيراً إلى النقص الكبير في الأجهزة وسوء حالتها الفنية وتدني مستوى الخدمات المقدمة للمرضى في مختلف المراكز.
وكشف العلي أنّ عدد مرضى غسيل الكلية بلغ 5546 مريضاً موزعين على 81 مركزاً، تتوفر فيها 114 جهاز غسيل كلية، مشيراً إلى خروج 258 جهازاً عن الخدمة بشكل كامل، وفقط 416 جهازاً بحالة جيدة تؤهله لتقديم الخدمة.
وأعلن العلي أنّ الوزارة تلقت 30 جهاز لغسيل الكلى بدعم من مبادرة “إنقاذ الأرواح” ومنظمة ميدغلوبال، مشيراً إلى أنّ 10 أجهزة جديدة ستدخل الخدمة أسبوعياً ضمن خطة التوريد الطارئة لدعم القطاع الصحي.
من جانبها، أكدت مديرة مشفى الكلية الجراحي الدكتورة رانية الديراني للإخبارية أنّ المشفى استبدل 15 جهازاً متوقفاً عن العمل بأخرى جديدة ما سينعكس إيجاباً على جودة الخدمة المقدمة للمراجعين والمرضى المقيمين في شعبة التنقية الدموية.
وأشارت الديراني إلى أنّ الخطة الحالية تتضمن استبدال الأجهزة المتبقية وعددها 66 جهازاً، إضافة إلى توريد محطات تحلية جديدة لضمان استمرار الخدمة.
وأوضحت أنّ شعبة غسيل الكلية في المشفى تستقبل نحو 350 مريضاً، وتعمل الإدارة حالياً على رفع كفاءة الأداء وتجهيز البنية التحتية لتقديم الخدمة بشكل أمثل يتوافق مع المعايير الطبية الحديثة.
وأعلن وزير الصحة مصعب العلي قبل أيام أن الوزارة تعمل على رفد المستشفيات بنحو 140 جهاز لغسيل الكلى دخل منها للخدمة حتى الآن 30 جهازاً، إضافة إلى أنه سيتم رفد مستشفى دمشق قريباً بجهاز رنين مغناطيسي وجهاز أشعة حديث.