دعت الخارجية الأمريكية إلى وقف الأعمال العدائية في سوريا، مشيرة إلى أن الدبلوماسية هي الطريق الأنسب لوقف العنف.
وأضافت الخارجية الأمريكية في تصريح لها الثلاثاء 5 آب، أنها تدعم الحوار بين الحكومة السورية وقوات قسد.
ويأتي هذا التصريح بعد يومين من تنفيذ وحدات الجيش العربي السوري ضربات دقيقة ردا على قصف صاروخي نفذته قوات قسد استهدف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج، ما أدى إلى إصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس الجمعة 25 تموز، اجتماعاً ضم وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، وصدر بيان عن الاجتماع دعا إلى عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقسد في باريس بأقرب وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل.