بحث وزير الصحة مصعب العلي، الخميس 7 آب، مع وفد من منظمة أطباء بلا حدود، سبل تعزيز التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي في سوريا.
وتناول الاجتماع واقع الرعاية الصحية في البلاد والصعوبات المتعلقة بتوفير الخدمات، ولا سيما في ما يتعلق بنقص التجهيزات الطبية النوعية كأجهزة الطبقي المحوري، والرنين المغناطيسي، وتجهيزات العناية المشددة، وسيارات الإسعاف، إضافة إلى الحاجة لبناء نظام صحي إلكتروني مؤتمت.
وأكد الوزير العلي، أن الوزارة تعمل على تحسين مستوى الخدمات الطبية في جميع المحافظات بتوازن، وتعزيز منظومة الإسعاف.
بالمقابل أكد المدير العام لمنظمة أطباء بلا حدود سينجيرو موراتا، التزام المنظمة بدعم القطاع الصحي السوري وتلبية احتياجاته الأساسية.
وسبق أن أعلن وزير الصحة مصعب العلي قبل أيام، أن الوزارة تعمل على رفد المشافي بنحو 140 جهاز لغسيل الكلى دخل منها للخدمة حتى الآن 30 جهازاً، كما ستزوَّد مشفى دمشق قريباً بجهاز رنين مغناطيسي وجهاز أشعة حديث.
