أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن الهجمات الكيميائية التي شنّها النظام البائد على غوطتي دمشق، في مثل هذا اليوم عام 2013، “جريمة حرب لن تُمحى من الذاكرة”.
وقالت وزارة الخارجية على معرّفاتها الرسمية، الخميس 21 آب، إن” الهجمات الكيميائية ستبقى أولوية حتى تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين”.
تصريحات الخارجية جاءت في وقت يحيي فيه السوريون الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي التي نفذها نظام الأسد البائد في عام 2013 عبر قصف بلدات الغوطتين الشرقية والغربية بغاز السارين السام، والذي راح ضحيته أكثر من 1410 أشخاص بينهم 200 طفل وامرأة.
كما أصيب حينها نحو 5935 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، بأعراض تنفسية وحالات اختناق جراء استنشاق للغازات السامة.