أكدت دولة قطر في بيان باسم المجموعة العربية في الأمم المتحدة، الخميس 21 آب، أن أمن سوريا واستقرارها جزء لا يتجزأ من الأمن العربي والإقليمي.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أن الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها الوطنية يمثل الضمانة الحقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وجاء في بيان الوزارة أن المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أوضحت في بيان أمام اجتماع الإحاطة الشهري لمجلس الأمن أن سوريا تمر بمرحلة دقيقة يتحمل فيها شعبها إرثاً ثقيلاً من التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية والتنموية.
وقالت إن المجموعة العربية تتمسك بوحدة سوريا الوطنية والإقليمية وسيادتها واستقلالها، وترفض أي انتهاكات لسلامة أراضيها أو تدخل خارجي في شؤونها، أو محاولات لإثارة الفتنة أو فرض وقائع غير قانونية على الأرض.
وشددت المسؤولة القطرية على إدانة المجموعة العربية لخروقات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية، معتبرةً أنها انتهاك صارخ للسيادة السورية وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتشكل تهديداً مباشرا للسلم والأمن الإقليميين.
كما أشارت إلى أن المجموعة العربية ترى في رفع القيود الاقتصادية والإجراءات الأحادية المفروضة على سوريا خطوة أساسية للتخفيف من معاناة السوريين وتيسير جهود التعافي وإعادة الإعمار والتنمية.
وفي كلمته أمام مجلس الأمن، قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، إن الحكومة ترفض تقسيم سوريا رفضاً قاطعاً، وتمرير أجندات خارجية هدامة لا تسهم في رأب الصدع، وتحقيق المصالحة.
وأكد الضحاك أن الكيان الصهيوني يواصل اعتداءاته على سوريا، ومخططات التوسع التي تنتهك قواعد القانون الدولي، وتهدد سيادة الدول والأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقال مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد يلدز خلال اجتماع مجلس الأمن أن الحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد عاملان لا غنى عنهما من أجل الاستقرار في سوريا،
وأشار يلدز إلى أن سوريا ما تزال جزءاً مهماً من جدول الأعمال الدولي، لافتاً إلى أن المرحلة الجديدة تتطلب جهداً مستمراً لتحقيق السلام على أساس السيادة وسلامة الأراضي والوحدة الوطنية.
