أوضح وزير الصحة مصعب العلي خلال حفل إطلاق حزمة مشاريع نوعية في قطاع الصحة، أن هذه المشاريع ستعزز التشخيص والعلاج وتطور الرعاية التوفيرية وتدعم التحول الرقمي والتكنولوجي وتؤهل الكوادر لتكون على أحدث المعايير.
وقال الوزير العلي، الأحد 24 آب: “رممنا أكثر من 40 مركزاً صحياً و 13 مشفى وافتتحنا 12 مركزاً جديداً وزودنا منشآتنا بـ 188 جهازاً طبياً ومحطات أكسجين ومحطات أكسجين، بحسب وزارة الصحة”.
وتابع بالقول: “لم يكن هدفنا مجرد أرقام؛ بل أن يجد الإنسان في كل قرية ومدينة باباً مفتوحاً للأمل والعلاج”.
وعدَّ الوزير أنّ “سوريا ليست مجرد جغرافيا؛ بل هي إنسانها وأبناؤها وبناتها وأطباؤها وطلابها وعمالها ومبدعوها، وهم المستقبل الحقيقي ومن سيبني الوطن ويعيد له الحياة”.
وأطلقت وزارة الصحة اليوم الأحد، وبحضور عدد من الوزراء والمحافظين حزمة من المشاريع في القطاع الصحي، بهدف تطويره وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المناطق.
وبحسب مراسل الإخبارية، فإن الوزارة أطلقت 13 مشروعاً خدمياً لدعم القطاع الصحي، بقيمة إجمالية تقدّر بـ29 مليون دولار أمريكي.
وأكدت وزارة الصحة أنها تعمل منذ عدة أشهر على توقيع اتفاقيات وتنظيم معارض طبية محلية ودولية بمشاركة عربية ودولية، وذلك في إطار خطة شاملة للنهوض بالواقع الطبي في سوريا، بما ينعكس إيجاباً على صحة المواطنين وجودة الخدمات المقدّمة لهم.