أجرى وفد من وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية، السبت 6 أيلول، جولة ميدانية شملت مصفاتي بانياس وحمص، وذلك في إطار متابعة التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مجال الصناعات النفطية.
وقالت وزارة الطاقة عبر قناتها في تلغرام إن الوفد اطّلع على واقع العمل والإمكانات الفنية والتقنية المتوافرة في المصفاتين.
كما عقد الوفد اجتماعاً عبر تقنية الاتصال المرئي مع الشركة السورية لنقل النفط في بانياس، جرى خلاله استعراض واقع العمل في الشركة وخططها التطويرية لتعزيز كفاءة منظومة النقل ودعم استمرارية العملية الإنتاجية.
ورافق الوفد في جولته واجتماعه كلٌّ من معاوني مدير الإدارة العامة للنفط، رياض جوباسي وأكرم حمودة، حيث أكّد الجانبان أهمية استمرار التواصل والتعاون الفني بما يسهم في تطوير القطاع النفطي ويعزز آفاق الشراكة المستقبلية.
وسبق أن وقّعت وزارة الطاقة في 28 آب الفائت اتفاقيةً وعدداً من مذكرات التفاهم مع شركات سعودية في مجالات الكهرباء والنفط والغاز. وتضمّنت الاتفاقية ومذكرات التفاهم التعاون في مشاريع الكهرباء ومحطات النقل والتوزيع، والمسوحات الجيوفيزيائية والجيولوجية، وخدمات الحقول البترولية وحفر الآبار وصيانتها.
وأوضحت الوزارة آنذاك أن هذه الاتفاقية والمذكرات الموقّعة تشمل إجراء تدريبات فنية وتطوير الأيدي العاملة، وتقديم الحلول المتكاملة لتطوير وإدارة حقول النفط والغاز في سوريا.
