أجرى وزير الصحة مصعب العلي، اليوم الأربعاء 10 أيلول، مباحثات مع القائم بالأعمال الياباني في دمشق، أكيهيرو تسوجي، تناولت آفاق التعاون المشترك في القطاع الصحي وسبل تطويره.

وأكد وزير الصحة خلال الاجتماع في مبنى الوزارة بدمشق ضرورة إعادة تأهيل المشافي المتضررة بالكامل أو جزئياً، وأهمية تعزيز الوصول العادل والشامل إلى الخدمات الصحية، بحسب ما نقلت وكالة “سانا”.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تأمين الدواء ومكافحة الأوبئة، إلى جانب التوجه نحو تطبيق التحول الرقمي في الخدمات الطبية.

وأبدى الوزير استعداد الوزارة للتعاون مع اليابان في مجال التعليم الطبي، عبر تخصيص بعثات تدريبية للاطّلاع على التجربة اليابانية ونقلها إلى سوريا، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية لدعم الكوادر البشرية.

من جانبه، أعرب تسوجي عن دعم بلاده لجهود الحكومة السورية، مشيراً إلى أن اليابان قدمت مساعدات إنسانية واسعة النطاق عبر المنظمات الدولية في مجالات الغذاء والتعليم والصحة والصرف الصحي.

وأوضح أن بلاده ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري، مؤكداً أن القطاع الصحي يحظى بأولوية خاصة وهناك خطوات جارية لتأهيل مشفى حمص الكبير.

يشار إلى أن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيماسا هاياشي، أكد في 30 أيلول الماضي، أن موقف الحكومة اليابانية يدعم الجهود الإيجابية في سوريا بالتنسيق مع المجتمع الدولي لتحسين حياة الشعب الذي عانى من ويلات الحرب الطويلة.

وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية، في 31 آب الماضي، تقديم 5.5 ملايين دولار لدعم برنامج الأمم المتحدة “موئل” في سوريا، بهدف تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين من الأزمة ودعم إعادة الإعمار.