قالت منظمة اليونيسف، في منشور عبر منصة X يوم السبت 13 أيلول، إن المسح العنقودي متعدد المؤشرات (MICS)، الذي أطلقته سوريا لأول مرة منذ ما يقارب عقدين، يُعدّ من أكبر المسوحات الأسرية وأكثرها موثوقيةً في العالم حول الأطفال والنساء.

وأضافت المنظمة أن هذا الجهد الرائد، الذي تقوده هيئة التخطيط والإحصاء السورية بالشراكة مع اليونيسف، سيوفر بيانات موثوقة وقابلة للمقارنة دولياً لتوجيه السياسات، وصياغة البرامج، وتتبع التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية سوريا 2030.

وأشارت اليونيسف إلى أن المسح العنقودي (MICS) لا يقتصر على الأرقام فحسب، بل يهدف أيضاً إلى فهم واقع الأطفال والنساء من حيث صحتهم وتعليمهم ورفاههم وحياتهم اليومية، وذلك لضمان نمو كل طفل مع فرص للتعلم والبقاء والازدهار في سوريا.

الجدير ذكره أن برنامج المسوح العنقودية متعددة المؤشرات (MICS) هو برنامج دولي وضعته ودعمته اليونيسف لإجراء مسوحات أسرية منزلية، وصُمم لجمع تقديرات حول المؤشرات الرئيسية التي تُستخدم في تقييم أوضاع الأطفال والنساء.

وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، تطوّر المسح العنقودي متعدد المؤشرات ليستجيب إلى احتياجات البيانات المتغيرة، فانتقل من 28 مؤشراً في الجولة الأولى إلى أكثر من 250 مؤشراً في الجولة الحالية (السابعة)، ليصبح بذلك أحد أبرز مصادر البيانات المتعلقة بقضايا مثل حماية الطفل وتعليم الطفولة المبكرة.