التقى وزير الداخلية أنس خطاب، اليوم 14 أيلول، وفداً يضم وجهاء وأعياناً من المكون الشيعي في سوريا، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين في الوزارة.
وبحث الاجتماع سبل تعزيز الأمن والاستقرار، وتأكيد دور المواطنين في دعم مؤسسات الدولة وتعزيز التلاحم الوطني، بحسب ما نقلت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية.
وشدّد وزير الداخلية على أهمية التواصل المستمر مع جميع الفعاليات المجتمعية لتعزيز الثقة والشراكة الوطنية.
ويأتي هذا اللقاء تأكيداً لأهمية الحوار بين المؤسسات الرسمية والمرجعيات الروحية والمجتمعية في ترسيخ السلم الأهلي والعيش المشترك، ودعم التحول الديمقراطي في سوريا.
والتقى معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء علي كده، أواخر أيار الفائت، وفدا من الطائفة الشيعية.
وأكد الوفد الشيعي برئاسة نائب رئيس الهيئة العلمائية لأتباع مذهب آل البيت سماحة الشيخ أدهم الخطيب على وحدة الشعب السوري وتلاحم الطوائف جميعاً.
وشدد الخطيب على موقف الطائفة المتمسك بسيادة الدولة ووحدة أراضيها واعتبار أي عدوان على سوريا عدوان على الشعب السوري، وبارك قرار رفع العقوبات على سوريا.
وأشار إلى استعداد الطائفة الشيعية للتعاون مع أبناء الشعب السوري كافة ومع قيادته الجديدة في عمليه بناء كل ما دمره النظام البائد للوصول في النهاية إلى مجتمع متحابب ومتماسك.
