نفّذت وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الدفاع عملية نوعية في ريف دمشق الغربي أسفرت عن ضبط كميات الأسلحة، ضمن الجهود الوطنية الهادفة إلى مكافحة تهريب السلاح وحصره بيد الدولة.
وأوضحت وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية، اليوم 15 أيلول، أن المضبوطات تضمنّت كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة الثقيلة والخفيفة إلى جانب ذخائر مختلفة الأنواع كانت معدة للتهريب خارج البلاد، ما يشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الوزارة استمرار التنسيق مع وزارة الدفاع لتعزيز سيطرة الدولة على الأمن في مختلف المناطق ومنع أي محاولات لتهريب أو تداول الأسلحة خارج إطار الدولة.
ونفَّذت قوى الأمن الداخلي خلال الأشهر الفائتة عدة عمليات أمنية، أطاحت من خلالها بأفراد عصابات تهريب ومتاجرة بالسلاح ومرتكبي جرائم متنوعة، من خلال التحري والمتابعة الدقيقة.
وأعلنت وزارة الداخلية، في 14 أيلول الجاري، أن مديرية الأمن الداخلي في منطقة نوى بريف درعا نفذت عملية مداهمة ناجحة، عقب بلاغ من أحد الأهالي عن وجود أسلحة داخل أحد المنازل.
وتواصل الوزارة تنفيذ حملات دورية، داعيةً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، في إطار جهودها المستمرة لمكافحة عصابات المتاجرة وتهريب السلاح لحماية المجتمع من خطرها واستعادة سيادة القانون.
