وصفت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة ما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة بـ “الإبادة الجماعية”.
وأوضحت اللجنة في تقرير نشرته، الثلاثاء 16 أيلول، أن إسرائيل تدمّر البنى التحتية في القطاع وتواصل عمليات الإبادة، معتبرة تصريحات السلطات الإسرائيلية دليلاً مباشراً على نية الإبادة الجماعية.
وأكدت اللجنة الأممية أن العديد من السياسيين الإسرائيليين والعسكريين بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، حرضوا على ارتكاب الإبادة الجماعية في القطاع.
وقالت رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة نافي بيلاي: إن “إبادة جماعية تحدث في غزة”، وأضافت: اللجنة “تجد أن إسرائيل مسؤولة عن ارتكاب جريمة حرب في غزة، ومن الواضح أن هناك نية لتدمير الفلسطينيين”.
وأدت الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، إلى مقتل أكثر من 64 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، في وقت يعاني فيه القطاع من المجاعة بسبب الحصار الخانق المفروض عليه.
