أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء 16 أيلول، أن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها يشكلان ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة.
وأشار الصفدي خلال المؤتمر الذي جمعه مع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، في قصر تشرين بدمشق، إلى الرغبة في أن تستقر سوريا وتنهض وتعيد البناء بعد سنوات من الدمار والمعاناة التي عاشها الشعب السوري.
وتطرق الصفدي إلى الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء، مؤكداً أنه “لا بدّ من تجاوزها”، وضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات الإنسانية وإيصال المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن أمن جنوب سوريا هو امتداد لأمن الأردن، وقال: “استقراره ضرورة لاستقرارنا”، كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وطالب بوقفها.
وكشف الوزير الأردني عن أن خطة سورية – أردنية -أميركية تم التوصل إليها لتجاوز أحداث السويداء تحت سقف وحدة سوريا واستقرارها.
واستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني اليوم، نظيره الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك في دمشق، لاستكمال مباحثات السويداء.
وأفاد مراسل الإخبارية بأن الوزير الأردني والمبعوث الأميركي وصلا في وقت سابق اليوم إلى قصر تشرين بدمشق، حيث يعقد الاجتماع لاستكمال المباحثات التي جرت سابقاً في عمّان حول تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء، ورسم خارطة عمل لحل الأزمة في الجنوب السوري.
