التقى السيد الرئيس أحمد الشرع والوفد المرافق له وزير الدولة الفرنسي للشؤون الفرانكفونية السيد محمد صويلحي وعدداً من المسؤولين الفرنسيين في مقر الوزارة بالعاصمة باريس.
وتضمن اللقاء آليات تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، وسبل تقديم الدعم الاقتصادي ولا سيما في مجالات الطاقة وقطاع الطيران، وإعادة تنشيط المساعدات الإنسانية والتنموية، بما يسهم في تسريع وتيرة الاستقرار والتعافي في البلاد.
وفي إطار زيارته، التقى الشرع أيضاً بالسيد باسكال جولنيش رئيس منظمة عمل الشرق، وذلك في مستهل زيارته الرسمية إلى الجمهورية الفرنسية.
وبحث الطرفان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الإنساني والتنموي، خاصة في مجالات دعم التعليم والرعاية الصحية، إلى جانب مناقشة أوضاع اللاجئين والمهجرين السوريين.
حضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، ووزير الطوارئ والكوارث السيد رائد الصالح، حيث شدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعقب مغادرته فرنسا، زار السيد الرئيس أحمد الشرع، برفقة الوفد الرسمي، برج إيفل، أحد أبرز المعالم السياحية والثقافية في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان الرئيس الشرع قد وصل العاصمة الفرنسية باريس اليوم للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وتعد زيارة الرئيس الشرع إلى باريس محطة دبلوماسية مفصلية في مسار استعادة سوريا لعلاقاتها الدولية، وسط دعم متزايد من شركاء أوروبيين وإقليميين لمسار الانتقال السياسي وتعزيز استقرار الدولة ومؤسساتها.