افتتح محافظ حلب عزام الغريب، الخميس 18 أيلول، برفقة مدير التربية في حلب أنس قاسم، ورئيس جمعية “مداد المعرفة” عزام خانجي، ثلاث مدارس بعد إعادة تأهيلها بالتعاون مع الجمعية.
وشملت المدارس التي افتتحها المحافظ: مدرسة محمد الفاتح في حي الحمدانية، ومدرسة عمر أبو ريشة في تل الزرازير، ومدرسة بيانون، فيما جرى أيضاً إعادة تأهيل مدارس أخرى، بينها مدرسة عبد اللطيف بركات في حريتان، ومدارس إضافية في مناطق مختلفة من المحافظة، بحسب ما نشرته محافظة حلب عبر معرفاتها الرسمية.
وأكد المحافظ أن هذه الجهود تأتي في إطار تحسين البيئة التعليمية وتوفير أجواء مريحة وآمنة للطلاب والمعلمين، بما يسهم في استئناف العملية التربوية بأفضل صورة، ويحفّز الأجيال القادمة على التعلم والإبداع في بيئة مدرسية حديثة ومتكاملة.
وقال الغريب في منشور له عبر فيسبوك: “بكل مرة أكون فيها حاضر بافتتاح مدرسة جديدة، يملؤني شعور سعادة لا يشبه أي شعور آخر”.
وأضاف: “اليوم التعليم ليس مجرد حدث، بل يوم يكتب فيه فصل جديد من فصول النهوض، وبدأت ثمار الصبر والجهد المتواصل بالظهور، وما زلنا نؤمن أن أعظم ما يحتاجه مجتمعنا هو بناء جيل متعلم وإقامة العدل
وتابع بالقول: “هذه خطوة جديدة في طريق النهوض بأرياف حلب ومدنها، نرسم بها أملاً أكبر لمستقبل أفضل”.
وفي أيار الفائت، أجرى مدير الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم محمد الحنون، مباحثات مع مهندسين من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، لإعداد دراسات لبناء المدارس بتصميمات جديدة تطابق المواصفات العالمية.
واتفق الطرفان على متابعة الإجراءات المتعلقة بتقييم احتياجات المدارس والأبنية لجهة إعادة التأهيل، ومتطلبات الترميم من معدات وأدوات دراسة السلامة الإنشائية وتأهيلها وإعادة تفعيلها.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم في وقت سابق، أنه تجاوز عدد المدارس التي أعادت الوزارة تقييم احتياجاتها 1411 مدرسة بمختلف المحافظات، وباشرت بترميم 260 مدرسة منها.
