أطلقت وزارة الصحة، اليوم الخميس 8 أيار، حملة وطنية للتبني الدموي، تهدف إلى دعم مرضى الثلاسيميا، عبر تأمين تبرعات دموية منتظمة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمرض الثلاسيميا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة: إنّٰ فكرة الحملة الوطنية للتبني الدموي في سوريا جاءت من الحاجة المستمرة والدائمة لنقل الدم، إذ إن كل طفل مصاب بمرض الثلاسيميا يحتاج إلى 12 كيس دم كحد أدنى، وتزداد الكمية كلما تقدّم الطفل في العمر.
وأضاف: أنَّ الفكرة الجديدة تقضي بأن تتبنى مجموعة من خمسة إلى ستة متبرعين بالدم، من أصحاب زمرة دم الطفل، طفلاً مصاباً بالثلاسيميا، عبر التبرع مرتين أو ثلاث مرات في السنة، بما يضمن تأمين الدم بشكل مستمر كي لا يتأثر مستوى خضابه.
وأوضح أنّ نظام التبرّع الجماعي يَحل مشكلة دخول أجسام غريبة إلى جسم الطفل، لأنَّ الدم والخضاب يصبحان متوائمين، ما يُسهم في تأمين حياة طفل الثلاسيميا دون حدوث تشوهات.
ونشرت وزارة الصحة، في 7 أيار الجاري، مجموعة من النصائح التي تضمّنت نشر الوعي حول مرض الثلاسيميا وأعراضه وطرق انتقاله، وتعزيز أهمية الفحص قبل الزواج للحدّ من انتقاله وراثياً، إضافة إلى دعم المرضى وعائلاتهم نفسياً واجتماعياً، وتسليط الضوء على أهمية التبرع بالدم.
والثلاسيميا اضطراب دم وراثي يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الجسم عن المعدل الطبيعي، وتسبب فقر دم، كما تتطلّب الأشكال الأكثر حدة منها عمليات نقل دم منتظمة.
