قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن سوريا تستحق دعماً أكبر من الأسرة الدولية، ولا بد من إزالة العقوبات عنها ودعم اقتصادها كي تتمكن من النهوض.
وأكد زيلينسكي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء 24 أيلول، أن سوريا رغم كل التغيرات ما زال عليها أن تناشد العالم لإزالة العقوبات عنها.
وأضاف أن القانون الدولي لا ينجح بشكل كامل إلا بوجود أصدقاء أقوياء ينتصرون لقضايا الشعوب، وأوضح أنه رغم ما يجري في غزة فإن الأمور تبقى بدون حل ونفس الأمر بالنسبة للأوضاع في سوريا.
واستنكر زيلينسكي التغاضي الدولي عن جرائم إسرائيل في غزة، وتساءل قائلاً: “ماذا يمكن أن نتوقع من الأمم المتحدة أو من النظام الدولي الذي يكتفي بالخطابات على الرغم مما يحدث في غزة”.
وكان أعرب أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، عن أمله في أن تكون المرحلة الجديدة التي دخلتها سوريا مساراً لتحقيق تطلعات الشعب السوري بعد أن طويت صفحة قاتمة من تاريخها.
وطالب المجتمع الدولي باستغلال الفرصة والوقوف إلى جانب سوريا والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة في سوريا وإرساء العلاقات على أساس المواطنة المتساوية، وأكد على رفض التدخلات الخارجية في سوريا لا سيما محاولات إسرائيل لتقسيمها.
كما وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته في نيويورك، أمس، مواصلة بلاده دعمها الكامل لرؤية سوريا موحدة وآمنة ومستقرة وخالية من الإرهاب.
وأوضح أن الظلم الذي تعرض له السوريون بات طي النسيان وسوريا فتحت صفحة جديدة بعد التحرير في كانون الأول الماضي ونشكر دول الخليج على دعمها في المساهمة بتحقيق الاستقرار في سوريا.
وشارك السيد الرئيس الشرع أحمد الشرع في افتتاح جلسة المناقشة العامة للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها بنيويورك أمس، بحضور الوزير الشيباني ومندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي ومن المنتظر أن يلقي اليوم كلمة أمام الجمعية العامة.
