الأحد 6 ربيع الآخر 1447 هـ – 28 أيلول 2025

وزراء ومسؤولون يحتفون بنجاح حملة “الوفاء لإدلب”

وزراء ومسؤولون يحتفون بنجاح حملة “الوفاء لإدلب”

وجه وزراء ومسؤولون رسائل إلى أهالي إدلب، عقب انتهاء حملة “الوفاء لإدلب” التي انطلقت فعالياتها الجمعة 26 أيلول، في الملعب البلدي في مدينة إدلب، بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع.

وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة محمد عنجراني عبر منصة “إكس” اجتماع السوريين من مختلف المحافظات تحت ظل زيتونة إدلب المباركة، مشدداً على أن الوفاء اليوم ليس بالكلمات بل بالعطاء الذي يمحو خيمة ويشيّد بيتاً ويزرع بسمة في وجه طفل حُرم التعليم والدفء، داعياً إلى كتابة فصول البناء بعد فصول الكفاح.

واستشهد وزير الثقافة محمد ياسين الصالح أيضاً عبر منصة “إكس” بالآية الكريمة “والذين آووا ونصروا”، مؤكداً أن زمان النصر سيسجل أن شعباً أبياً مصابراً كان الأسرع في الخروج من الحرب إلى التنمية والانتقال من الخراب إلى الحياة، مشدداً على أن المروءة تأبى أن تفارق أهلها.

بدوره، أوضح مستشار الرئيس للشؤون الإعلامية أحمد موفق زيدان، في منشور على فيسبوك، أن حملة “الوفاء لإدلب” اختصرت أحداثاً بارزة، أبرزها تكريم الرئيس أحمد الشرع لإدلب بخطابه بعد عودته من نيويورك، ومشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين في يوم الوفاء، إضافة إلى التبرعات الكبيرة التي قدمها رجال الأعمال غسان عبود بـ55 مليون دولار وأيمن أصفري بـ10 ملايين دولار، موجهاً الشكر لمحافظ إدلب محمد عبد الرحمن وفريقه على إنجاح الحملة.

من جانبه، بارك محافظ طرطوس أحمد الشامي، في منشور له عبر منصة “إكس”، لأهالي إدلب نجاح حملة “الوفاء لإدلب” التي تجاوزت 200 مليون دولار، مؤكداً أن المحافظة احتضنت السوريين لسنوات طويلة، ومنها انطلقت قوافل التحرير بعد أن كانت مهمشة من النظام البائد.

أما محافظ اللاذقية محمد أحمد عثمان، فقال عبر منصة “إكس” إن إدلب هي العشق، فهي من احتضنت الثائرين والمظلومين وكانت أرض التضحيات التي انطلقت منها جحافل الفاتحين حتى غدت سوريا محررة عزيزة كريمة، متمنياً الأمن والأمان لسوريا وأهلها.

وكان وزير الداخلية أنس خطاب ووزير المالية محمد يسر برنية ووزير الزراعة أمجد بدر، وجهوا رسائل مماثلة عبر حساباتهم الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي أثنوا فيها على أهل إدلب وفعالية حملة “الوفاء لإدلب”.

وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات وطنية مشابهة اجتاحت البلاد خلال الأسابيع الماضية لدعم المناطق المتضررة، كان أبرزها فعالية إطلاق “صندوق التنمية السوري”، و”دير العز”، و”أربعاء حمص”، و”أبشري حوران”، و”ريفنا بيستاهل”.