أعادت وزارة التربية والتعليم 100 مدرسة ومؤسسة تعليمية إلى الخدمة، بعد أن خرجت عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي جراء هجمات النظام المخلوع.

وأكد مدير الأبنية المدرسية في وزارة التربية المهندس محمد الحنون، في تصريح خاص لموقع الإخبارية السورية، أن الوزارة أنهت أعمال ترميم 100 مدرسة وافتتاحها وادخالها بالعملية التعليمية منذ تحرير سوريا من النظام البائد حتى الآن.

وأضاف أن الوزارة بدأت بأعمال إعادة التأهيل والترميم، لما يقارب 420 مدرسة في عموم سوريا.

وأشار الحنون إلى وجود نحو 8 آلاف مدرسة خارج الخدمة متضررة بنسب متفاوتة، موزعة على المحافظات السورية.

وأوضح أن الأولَويات في مسألة الترميم ستكون للمناطق الريفية، والمناطق التي يعاني فيها التلاميذ من الوصول إلى مدارس بعيدة عن أماكن إقامتهم.

وفيما يخص العمل المشترك مع المنظمات والمجتمعات المحلية، أكد الحنون على وجود شراكة مع عدة منظمات من أجل ترميم المدارس المدمرة وإدراج عدد كبير من المدارس في الخطة الاستثمارية للوزارة.

وأشار إلى إجراء تقييم احتياج لمايقارب 2200 مدرسة، للعمل على إعداد دراسات وبناء مدارس جديدة وفق نماذج ومعايير عالمية حديثة.

ولفت إلى أن عدم وجود دراسات للأبنية المدرسية سابقاَ، وعدم السماح بالدخول لموظفي الأبنية إلى الأرياف المدمرة سابقا لإجراء دراسات، شكل عائقا في عملية إعادة الترميم خلال المرحلة الحالية.

وتستمر وزارة التربية والتعليم في تنفيذ برامج شاملة لتحسين البنية التحتية التعليمية، والارتقاء بجودة التعليم، وسلامة الطلاب كأهم الأولويات.

وتستقبل المدارس في سوريا التلاميذ بأقصى طاقتها، رغم انعدام الإمكانات وتضرر المرافق بفعل الحرب التي دمرت نصفها بشكل كلي أو جزئي.