قال وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، الأحد 28 أيلول، إنّ استقرار سوريا قويةً وموحدةً سينعكس بالفائدة على الأمن الإقليمي.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين في مقابلة مع شبكة CNN إلى أن الضربات الإسرائيلية على سوريا بعد سقوط النظام البائد أصابت البلاد بالذهول، وأنّ السياسات السورية الجديدة القائمة على التعان والسلام قوبلت بهجمات إسرائيلية.
وبين الشيباني أن الشعب السوري صدم بالهجمات، لا سيما وأن “ميليشيات إيران أو حزب الله، جميعها غادرت مع النظام السابق”.
وانتقد وزير الخارجية والمغتربين المواقف الإسرائيلية تجاه سوريا، مضيفاً: “لقد دعمت إسرائيل الخارجين عن القانون في السويداء، وهذا عرقل وأعاق إعمال الحكومة السورية في حل المشكلة بين البدو والدروز”.
وأكمل حديثه: “ما فعلته إسرائيل زاد الأمور تعقيداً وجعل الدروز في وضع صعب ومحرج للغاية”.
ووصف وزير الخارجية موقف الولايات المتحدة تجاه سوريا “منذ يوم التحرير بأنه موقف إيجابي للغاية، وقد لاقى دعماً كبيراً من الشعب السوري، بما في ذلك رفع العقوبات”.
وسبق أن أكد السيد الرئيس أحمد الشرع، في 24 أيلول الحالي، خلال جلسة حوارية في معهد الشرق الأوسط بنيويورك على هامش مشاركة سوريا في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن العمل الدبلوماسي للحوار مع إسرائيل قد تم تفعيله.
وشدد الرئيس الشرع على أن وحدة سوريا تمثل صلب سياسة الاستقرار الأمني، وأن محاولة تقسيم البلاد سيؤذي دول الجوار ويزعزع أمن المنطقة، داعياً إسرائيل إلى الالتزام بنص اتفاق 1974 والقبول بنشر قوات أممية في المناطق الحدودية.