أكد ‌‏وزير الإعلام حمزة المصطفى، الإثنين 29 أيلول، أن مسار الاتفاق الأمني مع إسرائيل يختلف تماماً عن التطبيع.

وقال المصطفى لقناة “العربية” إن “إسرائيل اعتبرت اتفاق فض الاشتباك 1974 لاغياً”، وأضاف: “أجرينا 3 جولات من المفاوضات معها”.

وأوضح أن مسار رفع العقوبات منعزل عن مفاوضات الاتفاق الأمني مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه “نحاول تأمين تأييد داخل الكونغرس الأمريكي لإلغاء قانون قيصر”.

وأكد الوزير المصطفى أن السوريين جميعاً يقدرون جهود ولي العهد السعودي لرفع العقوبات، قائلاً: ” نقدر الدعم السعودي لسوريا”.

من جانب آخر، شدد الوزير المصطفى على أن العلاقة مع أمريكا طيبة وإيجابية بعد عقود من التنافر.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثنى على قيادة السيد الرئيس أحمد الشرع لسوريا في مرحلة حساسة.

وحول خارطة الطريق لحل أزمة السويداء، أوضح وزير الإعلام أن هدفها إنضاج المصالحة، لافتاً إلى أن حكمت الهجري لا يزال يتخذ مواقف متعنتة.

وبيّن المصطفى أن الحكومة تعمل على تعويض المتضررين من الصراع بين العشائر والدروز بالسويداء.

وكان وزير الإعلام حمزة المصطفى، أكد في تصريحات لقناة العربية الحدث في 23 أيلول الجاري، أن “إسرائيل لا تريد نجاح التجربة السورية”، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد سوريا مقسمة.

وأوضح المصطفى حينها أن “ما يحكم علاقتنا اليوم مع إسرائيل هو اتفاق 1974″، منوهاً إلى أن “إسرائيل ترى أن اتفاق 1974 سقط بسقوط الأسد”، مشدداً أنه “على إسرائيل الانسحاب من جميع الأراضي التي احتلتها بعد الثامن من كانون الأول، ووقف اعتداءاتها المتكررة التي تجاوزت الـ 400 توغل”.