الجمعة 11 ربيع الآخر 1447 هـ – 3 تشرين الأول 2025

محافظة دمشق تتحمل مسؤولية حادثة مبنى السرايا وتعلن عن خطوات فنية عاجلة

محافظة دمشق تتحمل مسؤولية حادثة مبنى السرايا وتعلن عن خطوات فنية عاجلة

أصدرت محافظة دمشق، الخميس 2 تشرين الأول، قراراً يقضي بتشكيل لجنة مؤلفة من نقابة المهندسين ومحافظة دمشق، إلى جانب خبراء، لتقييم الأعمال الفنية التأهيلية السابقة، والتي قام بها المختصون السابقون، ورفع التقرير اللازم للمؤشرات التنفيذية والفنية.

وتشمل مهام اللجنة التحضير للمعلومات الفنية، ليصار إلى تكليف جهة معتمدة لتقديم دراسة نهائية لتأهيل وتدعيم المبنى بشكل آمن ومستدام، فضلاً عن الإشراف والتدقيق على الجهة الدارسة والمنفذة لأعمال التأهيل والتدعيم المستقبلية.

ويشمل القرار أيضاً تدعيم مبنى السرايا القديم بشكل فوري ومؤقت، تحت إشراف أهل الاختصاص، بالإضافة إلى تقييم الوضع الراهن فنياً، بما يضمن تدعيم المبنى بشكل مؤقت.

وفي السياق، أعلنت محافظة دمشق عن عقد اجتماع موسّع برئاسة محافظ دمشق، ماهر مروان إدلبي، بحضور خبراء من جامعة دمشق ونقابة المهندسين ومديرية الآثار.

وأفادت محافظة دمشق، اليوم، أن الاجتماع تناول تقييم أسباب الانهيار الجزئي في مبنى وزارة الداخلية القديم (السرايا)، كما استعرض الحاضرون تقارير هندسية وخرائط إنشائية.

وأكد المحافظ، خلال المناقشات، مسؤولية المحافظة الكاملة، وضرورة التعامل بشفافية مع الحادثة، قبل أن يوجّه بتشكيل لجنة فنية متخصصة للوقوف على تفاصيلها.

وكان الدفاع المدني أعلن، مساء أمس، انتهاء أعمال البحث والإنقاذ في مبنى السرايا (المبنى القديم لوزارة الداخلية) بساحة المرجة وسط مدينة دمشق، إثر الانهيار الذي وقع في المبنى أثناء عمليات الترميم.

وأوضح الدفاع المدني، عبر معرّفاته الرسمية، أن الفرق تمكّنت من إنقاذ خمسة عمال على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وأسعفتهم إلى مشفى المجتهد لتلقي العلاج، بينما انتشلت جثامين ثلاثة عمال من تحت الأنقاض، توفوا إثر الحادثة.

وتعهدت وزارة الداخلية بتعويض وجبر الضرر للعمال وذويهم ممن تضرروا في حادثة انهيار مبنى السرايا في دمشق.