كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، الجمعة 3 تشرين الأول، ملابسات مقطع فيديو يتم تداوله مؤخراً على بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، ويتضمن إساءة للمملكة العربية السعودية، مؤكداً رفض أي إساءة للدول الشقيقة والصديقة.
وقال البابا عبر معرفاته الرسمية، إن مقطع الفيديو المتداول الذي يظهر شخصاً يتلفظ بعبارات مسيئة بحق المملكة العربية السعودية، يعود إلى أكثر من سبعة أشهر.
وأكد البابا أن هذا المقطع لا يعبر سوى عن صاحبه الذي ستتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة، موضحاً أن حرية التظاهر لا تعني التعدي على الآخرين أو الإساءة إليهم.
وشدد على موقف سوريا الرافض لأي إساءة تطال المملكة العربية السعودية أو أياً من الدول الشقيقة والصديقة.
وأشار البابا إلى التقدير للعلاقات الأخوية التي تربط سوريا والسعودية والشعبين الشقيقين والقائمة على الاحترام المتبادل والتاريخ المشترك ووحدة المصير، مع الحرص على تعزيز هذه العلاقات بما يخدم استقرار المنطقة ويدعم العمل العربي المشترك.
كما أوضح أن الوزارة لن تسمح لأي فرد أو جهة باستغلال الساحة السورية للإضرار بروابط الأخوة العربية.
ودعا وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة والحذر عند تداول الأخبار أو المقاطع، إدراكاً لخطورة محاولات التضليل التي تهدف إلى النيل من العلاقات العربية – العربية.
واختتم البابا بالتأكيد على التزام سوريا بحماية أمنها واستقرارها بما يضمن أمن واستقرار المنطقة، وتمسكها بروح التضامن العربي في سبيل مستقبل يسوده التعاون والوحدة.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين، أصدرت في 29 أيلول الفائت، بياناً أكدت فيه حرص سوريا على تعزيز أواصر العلاقات السورية – المصرية.
وأوضحت الوزارة في البيان أن بعض المنصات تداولت مقطعاً مصوراً يظهر عدداً من الأشخاص وهم يرددون هتافات مسيئة على هامش ما قيل إنه وقفة تضامنية مع غزة.
وأكدت أن مثل هذه التصرفات المستنكرة لا تعكس على الإطلاق مشاعر الشعب السوري تجاه جمهورية مصر الشقيقة قيادةً وشعباً ولا تمثّل إلا من قام بها، مشددة على حرص سوريا على تعزيز أواصر العلاقات السورية – المصرية والتمسك بها، ورفضها القاطع لأي محاولة للإساءة إليها.