أعلنت وزارة الصحة عن افتتاح عدد من المشافي والمراكز الصحية، في محافظة حمص، وذلك خلال جولة ميدانية أجراها وزير الصحة مصعب العلي، الأحد 5 تشرين الأول برفقة محافظ حمص عبد الرحمن الأعمى ومدير الصحة عبد الكريم غالي.
وشملت الجولة مدينة القصير حيث جرى افتتاح مشفى ميداني مؤقت بسعة 60 سريراً و12 غرفة عمليات وعناية مشددة، إضافة إلى مركز لغسيل الكلى بستة أجهزة جديدة، ومركز للتأهيل الفيزيائي والسمعي لمرضى زرع القوقعة، وفق ما أفادت به محافظة حمص عبر معرفاتها الرسمية.
وأضافت المحافظة، أنه جرى أيضاً افتتاح مركز صحي سمعي متكامل بتقنيات متقدمة في باب دريب، كما تم افتتاح مركز صحي جديد في تلبيسة، ضمن ثمانية مراكز أعيد تأهيلها في المحافظة.
وفي مشفى حمص الكبير، افتُتح قسم غسيل الكلى بـ22 جهازاً حديثاً، إلى جانب أجهزة تفتيت الحصيات بالطبقي المحوري، وغرف عمليات ستدخل الخدمة قريباً.
وضمن الجولة أشار وزير الصحة إلى إجراء دراسة أولية لمشروع مشفى الرستن بالتعاون مع منظمة “إيمرجنسي” الإيطالية، مؤكداً إعادة تأهيل أكثر من 75 مركزاً صحياً منذ التحرير، فيما لا تزال نحو 30 مركزاً ضمن خطة التأهيل القادمة.
وتأتي هذه الجولة الوزارية في محافظة حمص ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل القطاع الصحي في المناطق التي تضررت بفعل همجية النظام البائد خلال سنوات حربه على السوريين، ما يساهم في استعادة الخدمات الطبية الأساسية وتوسيع نطاق الرعاية الصحية المتخصصة.
وسبق أن أعلن وزير الصحة أيلول الفائت، عن إنشاء العديد من المراكز الصحية الجديدة ووضع حجر الأساس لعدد من المشافي الكبرى في عدة محافظات.
وكشف وزير الصحة في مقابلة مع قناة الإخبارية من معرض دمشق الدولي عن حصول سوريا على وعود من دول صديقة ومنظمات بإعادة بناء المشافي المدمرة، مشيراً إلى أن سوريا تستعد لإدخال 160 جهازاً طبياً جديداً مخصصاً لغسيل الكلى.
والجدير ذكره، أن وزارة الصحة كانت قد أطلقت في آب الفائت، 13مشروعاً خدمياً لدعم القطاع الصحي، بقيمة إجمالية تقدّر بـ29 مليون دولار أمريكي