كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الاثنين 6 تشرين الأول، عن إجراء زيارة إلى مناطق شمال شرق سوريا، للمشاركة في محادثات مع قيادات “قسد”.
وقال باراك في منشور على منصة “إكس”، إن القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال كوبر، رافقه في الزيارة، حيث عقد اجتماعات مع قائد “قسد” مظلوم عبدي، تناولت آخر التطورات في المنطقة.
وأكد أن رؤية واشنطن تتمثل في إعطاء سوريا فرصة من خلال دعم الجهود الرامية إلى السماح للسوريين بالاتحاد معاً في جهد متجدد من أجل السلام والتعاون والازدهار.
وسبق أن أشار باراك إلى أن الولايات المتحدة أوضحت دعمها للحكومة السورية الجديدة عبر رفع العقوبات عنها.
وقال باراك في لقاء نقلته “وكالة الأناضول” التركية، في 26 أيلول، إن واشنطن تتمسك بوحدة الأراضي السورية ودعمها لجهود تعزيز الاستقرار فيها بعيداً عن الفيدرالية والانفصال، مشيراً “أيّاً من الفيدراليات المجزأة أو الطائفية لم ينجح قط”.
وشدد باراك على ضرورة وجود هيكل مركزي في سوريا، يوفر حياة أفضل لجميع مكوناتها ويضمن حقوقهم الدينية والثقافية.