أعلنت وزارة الداخلية أن التحقيقات التي أجراها مركز شرطة دوما بريف دمشق حول وفاة الطفل، محمد عمر شيخ النجار، بينت أن الفاعل طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، مؤكدة أن الحادث كان نتيجة لعب أطفال خرج عن السيطرة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، الاثنين 6 تشرين الأول، أن التحقيقات مستمرة بدقة لضمان كشف كل الملابسات واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
ونفى بشكل قاطع وجود أي حالة خطف أو اعتداء متعمد أو سلوك عدائي، خلافاً لما روجته بعض ما وصفها بـ”الحسابات المضللة”.
وحذر البابا من نشر المعلومات غير الدقيقة، لافتاً إلى أن ذلك يلحق الضرر بالأبرياء، ويربك سير العدالة، ويثير البلبلة في المجتمع، وشدد على أهمية تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية فقط عند متابعة القضايا الحساسة، وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وكانت تداولت صفحات محلية، في 3 تشرين الأول، نبأ مقتل الطفل محمد عمر شيخ النجار، إثر تعرضه لضربة أدت إلى وفاته على الفور، بالقرب من مدرسة الهاشمية في مدينة دوما بريف دمشق.