رحّبت سوريا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن تقديرها للجهود والوساطات الدولية التي عملت لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ عامين.
وعبّرت سوريا عن تقديرها للجهود والوساطات التي قامت بها دولة قطر وجمهورية تركيا وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية في سبيل التوصل إلى هذا الاتفاق.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم 9 تشرين الأول، في بيان لها: “ترحب الجمهورية العربية السورية بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأعربت الخارجية في بيانها “عن أملها في أن يسهم هذا التطور في إنهاء معاناة المدنيين وفتح المجال أمام الجهود الإنسانية والإغاثية العاجلة، وبما يمهّد لمرحلة من الاستقرار الإقليمي”.
ورحب مستشار رئاسة الجمهورية للشؤون الإعلامية أحمد زيدان في وقت سابق اليوم، بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معرباً عن أمله بأن يعمّ السلام والاستقرار أرض فلسطين بعد سنتين من الحرب المستمرة على غزة.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن أمس عن التوقيع على المرحلة الأولى من الاتفاق بشأن إنهاء حرب غزة، وذلك على خلفية مباحثات سابقة مع حركة حماس ودول أخرى، ووجه شكره للوسطاء من قطر ومصر وتركيا.
وقال عبر حسابه الرسمي على منصة “تروث سوشال”: “هذا يعني أن جميع الرهائن سيتم الإفراج عنهم قريباً جداً، وسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ومستدام”.
ودعت حماس الرئيس ترامب والدول الضامنة والأطراف العربية والإسلامية إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق كاملاً، وعدم السماح له بالتنصل أو المماطلة في تطبيق الاتفاق.
ويأتي وقف إطلاق النار بعد عامين من العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على غزة والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، وتسببت بأزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
