نظّم عدد من ذوي الإعاقة في مدينة دوما بريف دمشق، الخميس 9 تشرين الأول، وقفة احتجاجية وسط المدينة، للمطالبة بحقوقهم الأساسية في الوصول إلى الخدمات الطبية، وتأمين فرص عمل تتناسب مع قدراتهم، وتعزيز دمجهم في المجتمع.
وأفاد مراسل الإخبارية أن المشاركين في الوقفة طالبوا بتفعيل مراكز العلاج الفيزيائي في المدينة، وتوفير بيئة تتيح لهم ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، مؤكدين أن غياب البنية التحتية المناسبة تزيد معاناتهم اليومية.
وأوضح مراسلنا أن المشاركين أكّدوا في وقفتهم أن مطالبهم ليست ترفاً، بل حقوقاً قانونية وإنسانية، داعين إلى تضافر جهود المجتمع والدولة لتوفير بيئة عادلة وشاملة تمكّنهم من المشاركة الفاعلة في الحياة اليومية.
وقال مدير لجنة دوما لذوي الإعاقة قال محمد طه، للإخبارية: “نحن هنا لنوصل صوت ذوي الإعاقة عن حقوقهم ومطالبهم، وهي أبسط الحقوق في الحياة اليومية، من الوصول إلى الأرصفة والمرافق العامة إلى الخدمات الصحية والتعليمية”.
وأضاف: “كثير من المؤسسات تفتقر إلى مرافق مهيأة لذوي الإعاقة، ونحن بحاجة إلى أماكن داخل المدارس والمراكز الصحية تلبي احتياجاتنا.”
بدورها، أشارت ولاء حمدان، مترجمة لغة الإشارة، للإخبارية، إلى أن ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في الحركة والوصول إلى المرافق العامة، مضيفة أن نقص البنية التحتية المناسبة يجعل الوصول إلى الخدمات الأساسية تحدياً يومياً.
ويواجه ريف دمشق دماراً واسعاً، إذ يحتاج إلى إعادة إعمار 75 ألف منزل مدمر كلياً، وترميم وتجهيز 125 ألف منزل تعرض لدمار جزئي، بتكلفة إجمالية تقدر بمليار و275 مليون دولار، وفق المتحدث باسم حملة “ريفنا بيستاهل” براء عبد الرحمن في تصريحات خاصة لموقع الإخبارية.