وصل وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني والوفد المرافق له، اليوم الجمعة 10 تشرين الأول، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير الشيباني بالرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ونظيره يوسف رجي، وذلك لبحث عدد من الملفات المهمة العالقة بين البلدين الشقيقين.
وكان مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين محمد يعقوب العمر، التقى في مطلع أيلول، نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني طارق ميري، لمناقشة ملف المعتقلين والمفقودين السوريين في لبنان.
وقال العمر حينها: “أكدنا أهمية تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين على أساس التعاون والتنسيق المتبادل”.
يشار إلى أن سوريا ولبنان اتفقتا على تشكيل لجنتين متخصّصتين؛ تعدّ إحداهما النصوص التحضيرية لاتفاق قضائي بين البلدين، بينما تُعِدّ الأخرى اتفاقاً خاصاً بالحدود.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني طارق متري في تصريحات سابقة، أن العلاقات اللبنانية السورية دخلت مرحلة جديدة أساسها الثقة والتعاون، متجاوزةً إرث الوصاية، وأن خطاب السيد الرئيس أحمد الشرع تجاه لبنان حمل إشارات إيجابية استقبلها اللبنانيون بمختلف توجهاتهم، ما شكل تحولاً إيجابياً وفتح آفاقاً للتقارب.