السبت 19 ربيع الآخر 1447 هـ – 11 تشرين الأول 2025

أضرار مادية وإخلاء احترازي للمرضى جراء حريق بمشفى الأطفال الجامعي بدمشق

أضرار مادية وإخلاء احترازي للمرضى جراء حريق بمشفى الأطفال الجامعي بدمشق

اندلع حريق محدود في مشفى الأطفال الجامعي بدمشق، السبت 11 تشرين الأول، في غرفة مستودع صغير للأدوية والمستلزمات الصحية يتبع لقسم العزل في الطابق الخامس، دون أن يمتد إلى باقي الطابق الذي تعرض فقط للدخان.

وأخلت إدارة المشفى المرضى والكادر بشكل احترازي حرصاً على سلامتهم، وبدأت بإعادة المرضى إلى أماكنهم تدريجياً بعد الانتهاء من إصلاح الأضرار، مع تأمين أماكن بديلة ومؤقتة للمرضى لضمان استمرارية الرعاية الصحية.

وباشرت فرق الصيانة أعمال الإصلاح بحسب ما ذكرت وكالة سانا، حيث اقتصرت الأضرار على خسائر مادية طفيفة إلى متوسطة دون أي تأثير على البنية الإنشائية للمشفى، باستثناء قسم العزل الذي سيتم استبداله بالكامل.

وأكدت مديرة المشفى ديانا الأسمر عدم تسجيل أي وفيات جراء الحريق، وتأمين جميع المرضى والمرافقين بشكل كامل، مشيرة إلى سرعة الاستجابة من الكوادر كافة، بما في ذلك طلاب الدراسات وفريق الجاهزية ورئيسة التمريض والمكتب الإداري وفريق المراقبة بالكاميرات.

وسجلت بعض حالات اختناق طفيفة بين الأطباء يجري علاجها حالياً، ويُعزى ذلك إلى نقص جزئي في تجهيزات قسم الجاهزية الذي يخضع لعملية تحديث شاملة.

واستمر الهلال الأحمر العربي السوري بالاستجابة، حيث تعاملت فرق الإسعاف مع 26 إصابة بضيق تنفس بين المراجعين والعاملين الصحيين، ونقلت أربع حالات إلى مشفى المواساة، وساعدت الكادر الطبي بنقل الأطفال بين الطوابق.

كما أكدت إدارة المشفى استمرارها في تقديم الرعاية الطبية بأعلى المعايير، ومتابعة أعمال الإصلاح لضمان عودة العمل بكامل طاقته في أقرب وقت ممكن.

وتعرض ثلاثة أطفال ورجل لحروق، في حزيران الفائت، إثر اندلاع حريق في خزان وقود أثناء أعمال الصيانة على سطح بناء في منطقة كفرسوسة بدمشق.

وذكر الدفاع المدني عبر تلغرام حينها، أن المصابين أسعفوا إلى المستشفى، فيما أخمدت فرقه الحريق وبردته.