الأحد 20 ربيع الآخر 1447 هـ – 12 تشرين الأول 2025

جامعة دمشق تحافظ على مكانتها في تصنيف التايمز لعام 2026

جامعة دمشق تحافظ على مكانتها في تصنيف التايمز لعام 2026

أكد مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق مروان الراعي السبت 11 تشرين الأول أن الجامعة حافظت على مكانتها في التصنيف الكلي في تصنيف “التايمز” التعليمي والبحثي البريطاني لعام 2026، بحصولها على المرتبة “+1501” في النسخة الصادرة بتاريخ 9 تشرين الأول.

وقال الراعي إن هذا الإنجاز يعكس مكانة جامعة دمشق كإحدى أفضل 7% من الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم، بحسب ما نقلت وكالة سانا.

وأوضح أن تصنيف “التايمز” بنسخته الدولية يُعد من أهم التصنيفات العالمية التي تعتمد على معايير دقيقة لقياس جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعات حول العالم.

كما بيّن الراعي أن هذه المعايير تشمل حجم وتأثير البحث العلمي ونسبة الأساتذة الباحثين ومستوى التعاون الدولي والابتكار، إضافة إلى تقييمات الاستبانات من قبل المجتمع الأكاديمي الدولي التي تعكس الصورة العامة للجامعات من وجهة نظر الأكاديميين والباحثين على حد سواء.

وأدرج تصنيف التأثير التابع لصحيفة التايمز البريطانية في حزيران الفائت، ست جامعات سورية في نسخته لعام 2025، استناداً إلى مساهمتها في دعم أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

وقال مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق مروان الراعي حينها، إن “الجامعات السورية المدرجة هي: جامعة دمشق، جامعة حلب، الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، جامعة الزيتونة الدولية، الجامعة العربية الخاصة، وجامعة المنارة”.

وحلت جامعة دمشق في المركز الأول محلياً و1001 عالمياً، فيما حلت بقية الجامعات في المركز الثاني محلياً بالتساوي و+1501 عالمياً.

وبين الراعي أن التصنيف يتطلب تحقيق أربعة أهداف من أهداف التنمية المستدامة الـ17، بينها هدف إلزامي، مشيراً إلى أن جامعة دمشق شاركت بجميع الأهداف السبعة عشر، نتيجة تنوع اختصاصاتها الجامعية والعليا، بينما شاركت الجامعات الأخرى ببعض الأهداف فقط.