الاثنين 21 ربيع الآخر 1447 هـ – 13 تشرين الأول 2025

التعليم العالي: نتابع حادثة الاعتداء على عميد كلية الآداب بجامعة دمشق

التعليم العالي: نتابع حادثة الاعتداء على عميد كلية الآداب بجامعة دمشق

عبّر وزير  التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي عن بالغ الأسف إزاء الحادثة المؤلمة التي وقعت الأحد ١٢ تشرين الأول داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق.

وأكد الحلبي في بيان نشر على معرفات الوزارة أن ما جرى لا يمت بصلة إلى القيم الأكاديمية والإنسانية، ولا إلى تقاليد المؤسسات التعليمية التي كانت وستبقى منارات للعلم والوطنية.

وشهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق، حادثة خطيرة عندما هاجم مسلحون عميد الكلية علي اللحام، مستخدمين أسلحة رشاشة وقنابل يدوية، قبل أن يلوذوا بالفرار من مكتبه، وسط تضارب الأنباء على أسباب تلك الحادثة.

بالمقابل فقد أشار الوزير الحلبي إلى أنه يتابع شخصياً مجريات التحقيق في هذه الجريمة بالتنسيق مع الجهات المختصة، متوعداً باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة الفاعلين، وبعدم السماح بأي شكل من الأشكال بالمساس بحرمة الجامعات أو أمن كوادرها.

وشدد على أن حماية أعضاء الهيئة التدريسية وصون كرامتهم يُعد واجباً وطنياً وأخلاقياً، وأن الدولة بكل مؤسساتها معنية بتأمين بيئة آمنة ومستقرة لكل من يؤدي رسالته العلمية بشرف ومسؤولية.

وختم الحلبي تصريحه بالتأكيد على أن الجامعات السورية ستبقى رمزاً للعلم والاستقرار، ومنارات للعطاء والبناء مهما كانت التحديات، متمنياً السلامة لجميع الكوادر الأكاديمية والإدارية.

ومطلع أيلول الفائت استهدف مسلحون الدكتور باسل زينو أمام عيادته في منطقة الجميلية بحلب، وهو أستاذ بكلية الطب في جامعة حلب ورئيس قسم الصدرية ونائب عميد كلية الطب البشري.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، حينها إن قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب توصلت إلى هوية قاتلي الدكتور باسل زينو الذي تعرض لإطلاق نار أدى لمقتله أمام عيادته في حي الجميلية.

وأضاف البابا، عبر صفحته في “فيسبوك” أن القاتل، وهو أحد أقارب الضحية، وتبين أن الدافع خلاف عائلي على الميراث.