بحث وزير المالية محمد يسر برنية، مع ممثلي مؤسسات تمويلية دولية وعربية آفاق تعزيز الدعم المالي والمنح لسوريا، في إطار الجهود الرامية إلى دعم عمليات إعادة الإعمار والتنمية.
وكشف الوزير برنية في منشور عبر حسابه على منصة ليكيند إن، السبت 18 تشرين الأول، عن اجتماعه على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين مع المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، فوزي الحنيفي وفريق الصندوق بمشاركة حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية.
وأشار إلى أن الصندوق العربي يعد من أكثر الصناديق دعماً لمشاريع التنمية في سوريا، مؤكداً أن الجهود تُبذل سريعاً على معالجة المتأخرات ومعاودة الصندوق أنشطته في دعم إعادة الإعمار في سوريا.
وفي سياق متصل، ناقش الوزير برنية مع نائب رئيس البنك الدولي لتمويل التنمية أكيهيكو نيشيو ومرافقيه، مكونات المنح التي يمكن أن تحصل عليها سوريا في الفترة القادمة والشروط المرتبطة بذلك.
ولفت إلى وجود وضوح بالخيارات أمامنا، معبراً عن السعي للحصول على نحو مليار دولار على شكل منح للثلاث السنوات القادمة.
وأعلن الوزير برنية، الجمعة 17 تشرين الأول، عن تقدم في المشاورات مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) المتخصصة في تمويل القطاع الخاص، عقب الاجتماع الذي عقد يوم أمس مع نائب رئيس المؤسسة ريكاردو بوليتي.
وقال برنية في منشور عبر حسابه على منصة ليكيند إن: “دور كبير للمؤسسة في تشجيع الاستثمار الخاص في سوريا، من خلال المشاركة في تمويل المشاريع الاستثمارية بما يخلق قيمة مضافة للمشروع وللمستثمر، ينتج عن المعايير العالية في الحوكمة وإدارة المخاطر ومراعاة الأبعاد البيئية والمجتمعية التي تطبقها مؤسسة التمويل”.



