وقعت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث ومؤسسة الآغا خان في سوريا مذكرة تفاهم، الأحد 19 تشرين الأول، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة.
وقالت الوزارة في منشور على معرفاتها الرسمية، إن المذكرة الموقعة تشكل إطاراً عملياً لتوحيد الجهود وتعزيز القدرات الوطنية في مواجهة الكوارث والطوارئ، بما يتماشى مع أولويات الشعب السوري والمعايير الدولية، ومن ضمنها إطار «سينداي» للحد من مخاطر الكوارث والمعيار الإنساني الأساسي.
وأوضحت الوزارة أن الاتفاقية تركز على رفع جاهزية المجتمعات المحلية من خلال تبادل المعرفة وتنفيذ برامج تدريبية ودعم تقييمات المخاطر وأنظمة الإنذار المبكر.
وبحسب الوزارة، تشمل الاتفاقية تحسين آليات التنسيق في الاستجابة وتعزيز التعاون التقني، علاوة على مبادرات للتعافي المستدام ووضع سياسات وطنية طويلة الأمد، مع التأكيد على إشراك المجتمعات المحلية وتعزيز الحوكمة الرشيدة.
وفي هذا الإطار، أوضح معاون وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، أحمد قزيز، أن توقيع هذه المذكرة تشكل خطوة استراتيجية في تعزيز الاستجابة للطوارئ والكوارث، كما يعكس التزام الوزارة بتوحيد الجهود مؤسسة الآغا خان.
من جانبه، أكد الممثل المقيم لشبكة الآغا خان في سوريا غطفان عجوب، على أهمية تضافر الجهود بين جميع القطاعات ذات الصلة وأصحاب الخبرات لتطوير استراتيجيات وخطط وأساليب عمل مشتركة تمكن المجتمعات المحلية من الاستعداد الأمثل للطوارئ والكوارث والاستجابة لها بأعلى المعايير.
وتشمل نشاطات شبكة الآغا خان للتنمية في سوريا تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الرعاية الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي والتمويل الصغير والدعم التعليمي، إلى جانب تعزيز الزراعة وتنمية المشاريع الصغيرة، ودعم المجتمع المدني، والحفاظ على التراث الثقافي.
وكان وقع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس شبكة الآغا خان للتنمية، رحيم آغا خان، في 12 تموز الماضي، اتفاقية مشتركة للتعاون في مجال دعم سوريا، وإعادة بناء مقومات الحياة فيها.
 
								 
															


