قالت قوة الأمن الداخلي القطرية (لخويا) الأحد ١١ أيار، إن الحكومة السورية قدمت كل التسهيلات لقيام فريق قطري بفتح مقبرة في دابق للبحث عن رفاة أمريكيين قتلوا منذ سنوات في سوريا.
وأضافت لخويا أن سوريا لعبت دوراً محورياً في تسهيل دخول الفرق المختصة والوصول إلى المواقع الحساسة وتقديم الدعم اللازم.
وذكرت (لخويا) أن العملية الإنسانية داخل سوريا، جاءت بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، لتحديد هويات ضحايا كوارث مجهولين في مدينة دابق، شمال سوريا.
وجرى تشكيل فريق فني متخصص ضمّ خبراء من قطر والولايات المتحدة، تمكن من تحديد رفات تعود لثلاثين شخصاً يُعتقد أنهم اختطفوا وقتلوا على يد تنظيم داعش خلال فترة سيطرته على المنطقة.
وتأتي هذه المهمة استجابةً لطلب رسمي من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وقد نُفذت بالتنسيق الكامل مع الحكومة، في إطار مهمة إنسانية.
وأكد البيان الذي نشره (لخويا) أن الفريق استخدم أحدث تقنيات البحث والتحليل الجنائي في ظروف ميدانية صعبة، مع الالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية.
كما شددت “لخويا” على التزامها بإجراء تحاليل DNA بدقة وعناية فائقة، داعية إلى انتظار الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية وتجنب إطلاق استنتاجات مسبقة.
وكشف تقرير أميركي أن هدف الحملة هو البحث داخل أحد مواقع تنظيم داعش الرمزية سابقاً بريف حلب، في محاولة للوصول إلى رفات أميركيين أعدمهم التنظيم قبل عقد من الزمن.
وبحسب التقرير الصادر عن شبكة cnbnews الأميركية، فإن الجهود الاستخباراتية الأميركية، توصلت إلى تل أثري بالقرب من مدينة دابق شمال حلب، قد يكون مدفناً لضحايا ذوي أهمية عالية أو شخصيات مرموقة.
