الأربعاء 8 جمادى الأولى 1447 هـ – 29 تشرين الأول 2025

بالهاون والرشاشات.. العصابات المتمردة تستهدف حاجزاً للأمن الداخلي بريف السويداء

بالهاون والرشاشات.. العصابات المتمردة تستهدف حاجزاً للأمن الداخلي بريف السويداء

استهدفت مجموعات خارجة عن القانون، الثلاثاء 28 تشرين الأول، حاجز قوى الأمن الداخلي في منطقة المتونة على طريق دمشق – السويداء بقذائف هاون ورشاشات ثقيلة.

وقال مصدر أمني لـ”لإخبارية“، إن “العصابات المتمردة في السويداء استهدفت حاجز المتونة بالهاون والرشاشات الثقيلة”، فيما لم ترد أية معلومات عن وقوع إصابات أو أضرار حتى ساعة كتابة الخبر.

وسبق هذا العدوان استهداف حافلة نقل ركاب على طريق دمشق – السويداء، أمس الثلاثاء 28 تشرين لأول على يد مجموعات خارجة عن القانون.

وكشف مدير مديرية الأمن الداخلي في السويداء، سليمان عبد الباقي حينها، أن الهجوم الذي استهدف الحافلة المدنية على طريق دمشق – السويداء نفذَه مسلحان يستقلان دراجة نارية.

وقال عبد الباقي إن دوريات الأمن توجهت إلى موقع الحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة وملاحقة الجناة، مؤكداً أن الطريق كان مؤمناً بشكل مستمر خلال الشهرين الماضيين.

وشدد عبد الباقي على استمرار العمل لتأمين الطريق بشكل كامل، حيث سيتم تعزيز التواجد الأمني عبر زيادة عدد الحواجز والدوريات على طول الطريق.

من جهته، أفاد مراسل الإخبارية، نقلاً عن مصدر أمني آنذاك ، أن مدنياً قتل وأصيب آخرون في الحصيلة الأولية لاستهداف الحافلة التي كانت متجهة من دمشق إلى السويداء من قبل مسلحين خارجين عن القانون.

وتأتي هذه الهجمات في ظل محاولات مستمرة من الحكومة لتأمين طريق دمشق – السويداء وحماية المواطنين، إلا أن المجموعات الخارجة عن القانون ما تزال مستمرة في تنفيذ عمليات استهداف تؤدي بحياة المدنيين وتعيق استقرار أمن المنطقة.

وفي آب الفائت، أعلنت وزارة الداخلية عن خرق العصابات المتمردة اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، من خلال شنّ هجمات غادرة على قوات الأمن الداخلي في عدة محاور، إضافة إلى قصف قرى بصواريخ وقذائف هاون، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من العناصر.

وأوضحت الوزارة حينها، في بيان رسمي أن الدولة بمختلف مؤسساتها الأمنية والعسكرية والمدنية تعمل منذ بدء الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار، وتأمين حياة المدنيين، وإعادة الخدمات ومظاهر الاستقرار تدريجياً إلى المحافظة.

وأضافت أن العصابات بعد فشل حملاتها الإعلامية والطائفية في زعزعة جهود الدولة لجأت إلى التصعيد الميداني، بالتوازي مع سرقة المساعدات الإغاثية وتنفيذ اعتقالات تعسفية واقتتال داخلي ما يعكس دوافعها الشخصية والفوضوية.

وأكّدت وزارة الداخلية استمرارها في أداء واجبها الوطني والإنساني، وحرصها على حماية المواطنين وتأمين قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية.