التقى وزير النقل يعرب سليمان بدر وفداً من البنك الدولي برئاسة مدير قطاع النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إبراهيم الدجاني، وذلك لبحث واقع قطاع النقل في سوريا وسبل تطويره.
وأوضح وزير النقل أن الدعم الذي يمكن أن يقدّمه البنك الدولي على الصعيدين المادي والخبراتي يسهم في النهوض بقطاع النقل ورفع كفاءته وتطوير بنيته التحتية، وفق ما نقلت معرفات الوزارة الرسمية.
وأكد الوزير أهمية التعاون في مجالات النقل البري والطرقي والتحول الرقمي، لما لها من أثر مباشر في دعم التنمية الاقتصادية.
من جهته عرض مدير النقل البري في الوزارة علي أسبر، خلال اللقاء أهم المشاريع والخطط المستقبلية، على صعيد الربط مع دول الجوار وتطوير شبكات النقل الداخلية، وذلك بهدف الاستفادة من خبرات البنك الدولي في تنفيذ هذه المشاريع.
وأعرب إبراهيم الدجاني عن سعادته بزيارة سوريا مجدداً بعد أكثر من خمسة عشر عاماً على آخر مهمة له تتعلق بملفات النقل فيها، لافتاً إلى أن وفد البنك الدولي لمس خلال اللقاء برامج وخطط طموحة عرضتها وزارة النقل لتطوير القطاع.
وشدد على أهمية قطاع النقل في دعم الاقتصاد والصناعة، ودوره المحوري في تحقيق الربط الإقليمي بين الدول، مؤكداً أن سوريا تمتلك موقعاً استراتيجياً يؤهلها لتكون محوراً أساسياً في منظومة النقل الإقليمي.
كما أكد أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تمثل ركيزة مهمة لتحقيق نقل مستدام يسهم في إعادة بناء سوريا وتنشيط حركتها الاقتصادية.
وتأتي زيارة وفد البنك الدولي لوزارة النقل في إطار تعزيز التعاون المشترك لتطوير النقل البري والبنية التحتية، وتحسين جودة النقل وتخفيف الازدحام المروري وتوفير وسائل نقل آمنة ومستدامة تخدم المواطنين والمؤسسات على حد سواء.
وكشف وزير المالية محمد يسر برنية، في 27 تشرين الأول الجاري، عن خطة لاستقبال ست بعثات من البنك الدولي للمعونة الفنية خلال الأسابيع القادمة في مجالات الطاقة والمياه والتعليم والصحة والنقل والإدارة المالية والبنية التحتية المالية.
ولفت برنية إلى أن التفاهم على تمويل المشاريع التنموية في السنوات الثلاث المقبلة يتم عبر منح تصل قيمتها إلى نحو مليار دولار أمريكي.



