زار وفد من مجلس عشائر بلدة صحنايا، اليوم الإثنين 12 أيار، إدارة منطقة داريا بريف دمشق، بهدف تعزيز التعاون في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلدتا صحنايا وأشرفية صحنايا خلال الأيام الماضية.
وقال مراسل “الإخبارية”: إنّ الوفد ناقش مع مسؤولي إدارة المنطقة سُبل التعاون ودعم الحكومة، وتسليم السلاح.
وعادت الحياة إلى طبيعتها في صحنايا وأشرفية صحنايا نهاية الأسبوع الماضي، عَقب تنفيذ الأمن العام حملة أمنية ضد مجموعات خارجة عن القانون، هاجمت عناصر الأمن العام والمدنيين.
وفي وقت لاحق، تم التوصّل إلى اتفاق بحضور محافظي ريف دمشق والسويداء والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، تضمّن وقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا، وتسليم السلاح للدولة.
وعلى خلفية الأحداث الأخيرة في المنطقة، أفرجت إدارة منطقة داريا، في 10 أيار الجاري، عن ستة موقوفين من بلدة صحنايا، ضمن الاتفاق الموقّع، سابقاً، بين مسؤولي الحكومة ووجهاء المنطقة ومشيخة العقل.
وأوضح المكتب الإعلامي في منطقة داريا أنَّ هذه الدفعة تُعدّ الخامسة، وتضم ستة أشخاص لم تتلطخ أيديهم بالدماء، مشيراً إلى أنَّ التحضيرات جارية لتسليم السلاح وفق بنود الاتفاق.
وأطلقت وزارة الداخلية، في 7 أيار، سراح الدفعة الرابعة من الموقوفين، والتي شملت 14 شخصاً، بحضور مسؤولي منطقة داريا وعدد من الوجهاء، وسبق ذلك إطلاق سراح 63 موقوفاً على ثلاث دفعات متتالية.
وأكَّد مدير منطقة داريا، جميل مدور، في وقت سابق، أن جميع الموقوفين الذين لم يثبت تورطهم بسفك الدماء سيُطلق سراحهم.