ضبطت وحدات فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق كميات من المواد المخدرة في منطقة الزبداني، شملت 323 كفاً من مادة الحشيش المخدر ونحو 35 ألف حبة كبتاغون.
وكشفت وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية، الأحد 2 تشرين الثاني، أن المواد كانت مخبأة داخل أحد القبور في المنطقة.
وقالت الوزارة إن العملية جاءت بناءً على معلومات ميدانية دقيقة، فيما تواصل الجهات المختصة تحقيقاتها للكشف عن جميع المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وذلك ضمن الجهود المستمرة لمكافحة المخدرات وحماية المجتمع.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد خالد عيد، أمس السبت، إن النظام البائد عمد إلى إغراق سوريا والدول المحيطة بالمخدرات.
وأضاف في منشور عبر منصة “إكس” أن الجهات المختصة مستمرة في ملاحقة شبكات التهريب والتصنيع، ومصادرة الشحنات والمستودعات في كل المحافظات.
وسبق أن أكد عيد، في 26 حزيران الماضي، أن الإدارة انطلقت من اليوم الأول للتحرير في حملتها ضد هذا الخطر، وركّزت على تفكيك شبكات التهريب والترويج وضبط معامل التصنيع والمستودعات السرية.
وكشف عيد أن إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 13 مستودعاً لتصنيع المواد المخدرة، و121 طناً من المواد الأولية الداخلة في التصنيع، إضافة إلى 320 مليون حبة كبتاغون، و1826 كيلوغراماً من الحشيش، و2399 ظرفاً من حبوب لوريكا.
كما ضبطت إدارة مكافحة المخدرات في سوريا، في 22 تشرين الأول الماضي، 108 كيلوغرامات من الحشيش ومليون و272 ألف حبة كبتاغون، خلال عملية مشتركة مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في العراق.
وتمكّنت إدارة مكافحة المخدرات في محافظة ريف دمشق، في 20 تشرين الأول، من ضبط نحو 12 مليون حبة كبتاغون مخدر، كما ألقت القبض على مسؤول الشبكة.
ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات بجميع أشكالها باعتبارها آفة خطيرة تهدد سوريا والدول المجاورة، إذ نجحت الوزارة في الفترة الماضية في القبض على عدد من كبار تجار المخدرات ومهربيها، وضبط كميات كبيرة منها.



