أفادت مصادر خاصة للإخبارية اليوم، 3 تشرين الثاني، أن شابين في ريف دير الزور قتلا متأثرين بإصابتهما برصاص عناصر مليشيا قسد اثناء مداهمة منزليهما لاعتقالهما قبل خمسة أيام في بلدة غرانيج.
وقالت المصادر إن العناصر داهمت منزلي الشابين محمد مهيدي الرشيد الهويش و علي النجم الهويش وأطلقت النار عليهما، مما أدى لإصابتهما وتنفيذ الاعتقال وهما مصابان، كما اعتقلت معهم خمسة آخرين من أقاربهم؛ بينهم امرأة.
وأفرجت قسد لاحقاً عن الامرأة “لامتصاص غضب الناس” وفق المصادر، ولكنها لم تخبر ذوي الضحيتين بمقتلهما لأنهما فارقا الحياة في بداية الاعتقال، لتقوم فجر اليوم بتسليم الجثتين لأقاربهما.
وتتكرر انتهاكات وجرائم قسد تجاه المدنيين في المنطقة الشرقية، والتي تعد خرقاً متكرراً للاتفاقات التي أبرمتها مع الحكومة وأبرزها اتفاق 10 آذار الذي ينص على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لـ “قسد” ضمن إطار الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.
وقتل الشاب مجد رمضان وأصيب شقيقه، في 28 تشرين الأول، بإطلاق نار مباشر استهدف سيارتهما من قبل عناصر قسد في ناحية الكسرة بريف دير الزور الغربي.
وأدت الحادثة إلى توتر أمني واسع في المنطقة بعد تجمع عدد من أبناء عشيرة المناصرة، في حين استقدمت قسد تعزيزات عسكرية كبيرة وفرضت طوقاً أمنياً حول ناحية الكسرة.



