بحث معاون وزير التربية للشؤون التربوية يوسف عنان، الأحد 9 تشرين الثاني، مع وفد من المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية (ECHO)، سبل تعزيز التعاون التربوي وإعادة تأهيل المدارس السورية.
وقالت وزارة التربية عبر معرفاتها الرسمية، إن اللقاء تناول دعم جهود ترميم المدارس المتضررة في سوريا، بما يسهم في تطوير القطاع التعليمي وتأهيل البنى التحتية التعليمية، بالإضافة إلى مناقشة الواقع الحالي للأبنية المدرسية المدمرة والتحديات التي تواجه العملية التعليمية.
وأوضحت أن اللقاء ركز على أهمية توفير بنية تحتية حديثة وآمنة تضمن بيئة تعليمية صحية للطلاب والمعلمين، بما يعكس حرص الوزارة المستمر على تحسين جودة التعليم وتطوير البيئة التعليمية في مختلف المحافظات.
وأكد الجانبان أهمية دور المنظمات الدولية في تقديم الدعم الفني لتنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المدارس، إلى جانب تعزيز الجهود الوطنية لتحقيق إصلاح شامل ومستدام يسهم في استقرار العملية التعليمية في المناطق المتضررة.
وشدد عنان خلال اللقاء على أن مسؤولية إعادة تأهيل المدارس تتطلب جهداً وطنياً مشتركاً يضم مختلف الوزارات والجهات المعنية، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، بهدف توحيد الجهود واستنهاض القدرات لضمان إنجاز المشاريع في أقصر وقت ممكن، مع التأكيد على ضرورة تفعيل آليات التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف ذات الصلة.
وكانت وزارة التربية قد بحثت في 22 تشرين الأول مع وفد من وكالة التنمية البريطانية (FCDO) سبل تعزيز التعاون المشترك، بما يسهم في دعم العملية التربوية وتحسين جودة التعليم في سوريا.
وحضره حينها معاون الوزير للشؤون التربوية يوسف عنان، ومدير التخطيط حسن الحسين، حيث استعرض اللقاء أولويات الوزارة واحتياجاتها في المرحلة المقبلة، إلى جانب تقييم مجالات الدعم المقدمة خلال السنوات الماضية.
وأكد الطرفان أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع التربوي، وتعزيز قدرات الكوادر التعليمية والإدارية بما يواكب متطلبات التطوير.
