بحث وفد من وزارة الدفاع، برئاسة قائد الفرقة 40 العميد بنيان الحريري، مع القائد العام لقوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “الأندوف” اللواء أنيتا أسماء، سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات التنسيق الميداني بين الجانبين.
وقالت وزارة الدفاع عبر معرفاتها الرسمية الثلاثاء ١١ تشرين الثاني إن اللقاء يأتي في سياق خدمة مهام حفظ السلام والإسهام في ترسيخ الأمن والاستقرار على خطوط الفصل بين الجانب السوري والمناطق المحتلة من إسرائيل جنوبي البلاد.
وأواخر حزيران الفائت، اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع يقضي بتجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف” في الجولان السوري المحتل لمدة ستة أشهر .
وذكر موقع أخبار الأمم المتحدة حينها أن أعضاء المجلس الـ15، صوتوا في اجتماع عُِد صباح اليوم، لصالح قرار التمديد لقوة الأندوف والذي يحمل الرقم 2782
ويذكر أن أندوف هي قوة دولية تابعة للأمم المتحدة تأسست بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 350 في 31 مايو 1974 لتنفيذ قرار 338 لعام 1973
ودخلت قوات أندوف سوريا بعد أن ازدادت كثافة إطلاق النار في أوائل آذار 1974، بموجب قرارات مجلس الأمن لمتابعة اتفاق فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية في الجولان.
واستمرت منذ ذلك الوقت، هذه القوات بعملها في المنطقة لمتابعة وقف إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والسورية، وللإشراف على تنفيذ اتفاق فض الاشتباك.
ويبلغ عدد أفراد قوات الأندوف نحو 1250 ضابطاً وشرطياً من جنسيات مختلفة ويشرفون على منع أي وجود عسكري أو معدات في هذه المنطقة لمنع حدوث أي صدام.
ويتحدر أفراد هذه القوى من دول مختلفة وهم أعضاء في جيوش بلادهم يعارون لخدمة الأمم المتحدة في مهمات تتطلب مهنية عالية وقدرة على التعامل مع الأوضاع المتوترة.



