أجرى وزير الصحة مصعب العلي محادثات مع وفد من منظمة أطباء بلا حدود، الثلاثاء 13 أيار، سبل التعاون المشترك في المجال الإغاثي والطبي.
واستعرض الوفد أعمال المنظمة في سوريا بعد التحرير، والتي شملت تجهيز وحدات لعلاج الحروق في 5 محافظات، إضافة إلى مراكز للرعاية الصحية الأولية والاستجابة الإسعافية في حالات الطوارئ.
وأكد الجانبان ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، لكونها تؤثر بشكل كبير في القطاع الصحي وتطوير البنى التحتية.
وأوضح العلي أهمية التنسيق بين الوزارة والمنظمة لتقديم الخدمات الصحية بالشكل الأمثل، والعمل على رفع كفاءة الكوادر الصحية من خلال التدريب والتأهيل وتوجيه الاحتياجات والمساعدات، وفق المناطق الأكثر تضرراً.
وأشاد الدكتور العلي بجهود المنظمة في مختلف المحافظات، من خلال الاستجابة الإسعافية لحالات الطوارئ والوقوف على الاحتياجات والمستلزمات.
ويواجه القطّاع الصّحي في سوريا تحدّيات كبيرة نتيجة العقوبات المفروضة على البلاد، إلى جانب نقص التمويل والدمار في البنى التحتية، ما يجعل التَّعاون مع المنظّمات الدّولية ركيزة أساسية في جهود التعافي وإعادة الإعمار.
وتسعى الوزارة إلى تحقيق المتطلبات الحالية للقطاع الصحي، ومنها إعادة تأهيل المنشآت الصحية المدمرة وتأمين الأدوية الخاصة للمرضى، فضلاً عن توفير المعدات والمستلزمات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية.
