قالت قيادة الأمن الداخلي في محافظة السويداء للإخبارية، الخميس 13 تشرين الثاني، إن العصابات المتمردة في السويداء جددت لليوم الثالث على التوالي خروقات وقف النار وقصفت مواقع في ريف المحافظة ما أدى لوقوع مصابين من قوى الأمن.
وحمّلت قيادة الأمن الداخلي العصابات المتمردة الخرق المتكرر لوقف النار في السويداء والجهات التي تعمل على زعزعة الاستقرار في المحافظة.
وأكدت القيادة أن قوى الأمن الداخلي أحبطت عدداً من محاولات التقدم التي شنتها العصابات المتمردة من عدة محاور في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أدان محافظ السويداء مصطفى البكور، الخميس، اعتداءات الفصائل المسلحة غير المنضبطة على نقاط فضّ النزاع وقوى الأمن الداخلي في ريف المحافظة الغربي والشمالي، معتبراً إياها محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأكد البكور أن هذه التصرفات لا تعبّر إلا عن مصالح ضيقة ونزعة نحو الفوضى والنهب، مشدداً على أنها تتنافى مع قيم أهالي السويداء ومكانتهم الوطنية، وفق ما نشر عبر قناته في تطبيق تلغرام.
ودعا البكور أبناء المحافظة إلى الوقوف في وجه هذه الممارسات، ومنع كل من يحاول العبث بأمن الناس أو التلاعب بمصيرهم، معتبرًا أن الأمن مسؤولية جماعية، وحماية المجتمع واجب على كل فرد شريف.
وختم المحافظ رسالته بتوجيه نداء إلى من وصفهم بـ”أصحاب المصالح الضيقة”، قائلاً: “كفاكم تلاعبًا واستغلالًا، فالوطن أكبر من أوهامكم، وأهل السويداء أسمى من أن يُخدعوا بمشاريعكم الهدّامة.”
وكان مصدر أمني قد قال للإخبارية بوقت سابق الخميس، إن العصابات المتمردة في السويداء استهدفت مواقع للقوى الأمنية في تل الأقرع ومنطقة المزرعة.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر آخر قوله إن مجموعات خارجة عن القانون استهدفت بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بلدات ولغا وتل الأقرع وتل حديد والمزرعة بريف السويداء.
وكانت مجموعات خارجة عن القانون استهدفت بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة تل حديد وتل أقرع بريف السويداء، الثلاثاء ١١ تشرين الثاني الجاري.
وقال مصدر أمني لوكالة سانا حينها، إن مجموعات خارجة عن القانون قد استهدفت بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة تل حديد وتل أقرع بريف محافظة السويداء في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
كما استهدفت المجموعات في 10 تشرين الثاني الجاري، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة مدنيين يعملون في قطف الزيتون، إضافة إلى مواقع تابعة لقوى الأمن الداخلي، على أطراف محافظة السويداء.



