أدانت وزارة الخارجية الكويتية، الخميس 20 تشرين الثاني، بأشد العبارات، دخول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وعددٍ من مرافقيه إلى الأراضي السورية المحتلة.
وقالت في بيان رسمي إن هذه الخطوة تعد تعدياً سافراً على سيادة سوريا وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت الخارجية دعم الكويت التام لاستقلال سوريا وسيادتها على جميع أراضيها، مشددةً على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته عبر ضمان الامتثال التام لقرارات الشرعية الدولية، ولا سيما اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1974.
وفي سياقٍ متصل، أدانت دولة قطر بشدة، اليوم، الزيارة غير الشرعية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وعددٍ من الوزراء والمسؤولين في حكومة الاحتلال إلى الأراضي السورية المحتلة، مؤكدةً أنّها تشكل تعدياً سافراً على سيادة سوريا وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً للأمن الإقليمي.
وفي هذا الإطار أيضاً، أعربت وزارة الخارجية الأردنية، أمس، عن إدانتها الانتهاك الإسرائيلي، واعتبرت ذلك “خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً لن يسهم إلا في مزيدٍ من الصراع والتوتر في المنطقة”، فيما عدت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، ذلك “انتهاكاً خطيراً آخر لسيادة سوريا”.
ودعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيانٍ لها أمس، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وردع ممارسات الاحتلال وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة إلى اتفاقية فضّ النزاع لعام 1974.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد زار أمس الأربعاء، برفقة عددٍ من وزراء حكومته، مناطقَ محتلةً في الجنوب السوري، في انتهاكٍ واضح لقرارات مجلس الأمن ومطالبات الأمم المتحدة بالالتزام باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974.
