عقد السيد الرئيس أحمد الشرع، وعقيلته السيدة لطيفة الدروبي، لقاءً مع مجموعة من أبناء الشهداء بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وذلك للإصغاء إلى أحلامهم ورؤيتهم لتطوير سوريا من خلال تسلمهم مناصب وزارية.
ورحّبت عقيلة الرئيس الشرع بالأطفال قائلة: “أهلاً وسهلاً فيكم الوزراء الصغار”، وذلك في بداية اللقاء الذي نشرت الإخبارية مقتطفات منه الجمعة 21 تشرين الثاني.
وقال الرئيس الشرع للوزراء الصغار إن الثورة تحولت إلى دولة قائمة بمؤسساتها ووزرائها، مؤكداً أن أبناء الشهداء شركاء في هذا النصر، وأن تضحيات أهاليهم كانت الأساس الذي أوصل سوريا إلى هذه المرحلة.
وأضاف أن الدولة اليوم تصغي إلى أحلام الأطفال، وتمنحهم هذه التجربة في حال استلامهم مناصب في المستقبل، لتقديم آرائهم وأمنياتهم حول تطوير البلد.
وخلال اللقاء، عرّف الأطفال عن أنفسهم كوزراء لمختلف الحقائب الوزارية، وطرحوا رؤيتهم لتطوير سوريا في المستقبل، متحدثين عن طموحاتهم وبرامجهم في مجالات التعليم، والصحة، والدفاع، والخدمات العامة وباقي الوزارات.
وأوضح الرئيس الشرع أن الوزارة ليست منصباً تشريفياً، بل مسؤولية كبيرة، لافتاً إلى ضرورة أن تتكامل الوزارات مع بعضها، حيث وزارة الدفاع تحمي البلد، والداخلية توفر الأمن للناس، والمؤسسات الخدمية تعمل بشكل مشترك لتلبية حاجاتهم.
وأكد الرئيس الشرع للوزراء الصغار أن المسؤولية كبيرة أمامهم في المستقبل، مشيراً أن هذه التجربة يمكن أن تتحول في المستقبل إلى حقيقة بكل بساطة وسهولة.
وكانت رئاسة الجمهورية نشرت الخميس 20 تشرين الثاني، صوراً من لقاء الرئيس الشرع وعقيلته مجموعة من الأطفال من أبناء الشهداء والمتفوقين، بمناسبة اليوم العالمي للطفل.
وبحسب الرئاسة، استمع السيد الرئيس وعقيلته إلى الأطفال مصغياً إلى أحلامهم وطموحاتهم والصعوبات التي يواجهونها، منوهاً إلى حرص الدولة على تعويض ما عاناه أطفالها خلال السنوات الماضية.
وذكرت الرئاسة أن عدداً من الأطفال عبروا عن رغبتهم بأن يكونوا في مواقع المسؤولية يوماً ما، متخيلين أنفسهم وزراء، وجلس كل طفل في المقعد المخصص للوزير ليعرض رؤيته ومشروعه المستقبلي، فيما أصغى السيد الرئيس وعقيلته إلى تطلعاتهم، مؤكداً أن الدولة ملتزمة بتوفير بيئة آمنة وداعمة تكفل حقوقهم وتمنحهم فرصاً متكافئة للنمو والتعليم.
