الأربعاء 13 جمادى الآخرة 1447 هـ – 3 كانون الأول 2025

وزير الدفاع للإخبارية: فعالية “فداءً لحماة” تحمل دلالات رمزية تعكس مكانة المدينة

وزير الدفاع للإخبارية: فعالية "فداءً لحماة" تحمل دلالات رمزية تعكس مكانة المدينة

اعتبر وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، أن فعالية “فداءً لحماة” تحمل دلالات رمزية تعكس مكانة المدينة ودورها التاريخي.

وأكد أبو قصرة في تصريح للإخبارية، السبت 22 تشرين الثاني، أن الحدث يمثل تعبيراً واضحاً عن الوفاء لمحافظة واجهت بطش النظام البائد لعقود طويلة.

وأوضح أنّ مدينة حماة كانت شاهدة على حقب قاسية منذ ستينيات القرن الماضي، وظلت ثابتة رغم ما تعرضت له، مشيراً إلى أن المبادرة تأتي لتأكيد أحقية المحافظة بالدعم والرعاية تقديراً لصمود أهلها.

وأكد اللواء أبو قصرة أن الجيش والقوات المسلحة سيظلان ملتزمين بخدمة السوريين وحماية سيادة سوريا وكرامة أهلها، مجدداً التأكيد على دور المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة.

وأكّد معاون محافظ حماة، محمد سكاف، في وقت سابق اليوم، على أن حملة “فداءً لحماة” مشروع مستمر وليست حملة مؤقتة.

وقال سكاف للإخبارية، إن العمل مستمر حتى عودة آخر مهجر من المحافظة إلى بلدته، بما يضمن استعادة الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.

كما وأكّد مدير التربية والتعليم في مدينة حماة، أحمد مدلوش، على أن نحو 150 ألف طفل مهدّدون بالتسرب المدرسي نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالقطاع التعليمي في المحافظة.

وأشار مدلوش في تصريح للإخبارية، إلى أن الجهات المعنية أنهت بناء وترميم 61 مدرسة، فيما تتابع حالياً إعادة بناء وترميم 50 مدرسة أخرى.

من جانبه، أوضح معاون وزير الإعلام، عبادة كوجان، أن مديريات الإعلام في المحافظات تتولى الجهود التنظيمية للحملات المجتمعية.

ولفت كوجان في حديث للإخبارية، إلى أن الحملات في المدن والبلدات السورية ليست مجرد حملات تبرع، بل تشمل أنشطة تنموية وتفاعلية تهدف لدعم القطاعات الحيوية.

وأشار إلى أن محافظة حماة كانت خط الدفاع الأول عن الشمال المحرر، مما جعلها تدفع فاتورة كبيرة من الدمار، مؤكداً أهمية استمرار دعم الأهالي والمجتمع المحلي في جهود التعافي.

وأكد المسؤول في إدارة الحملة، قصي الشبيب، في وقت سابق اليوم للإخبارية، أن فريق العمل أمضى نحو شهرين متتابعين في التحضير للحملة، مع الاستفادة من تجارب الحملات السابقة لتلافي الأخطاء والعقبات.

وأضاف الشبيب أن هناك وعوداً من رجال أعمال وفعاليات محلية بأن تكون عائدات الحملة كبيرة، مشيراً إلى الحرص على تنظيم فعاليات متكاملة لضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها.

وتسعى حملة “فداءً لحماة” إلى دعم المناطق المتضررة، وتعزيز العمل في مختلف القطاعات لتلبية تطلعات المواطنين، وتخفيف معاناة الأهالي، وتسهيل عودة المهجرين رغم ضخامة التحديات.

المصدر: الإخبارية