رحّب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء 14 أيار، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من العاصمة السعودية الرياض، حول رفع العقوبات عن سوريا.
وقال ابن فرحان في مؤتمر صحفي بعد اختتام أعمال القمة الخليجية الأمريكية، إن لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد ضرورة دعم سوريا.
وأضاف أن القيادتين السعودية والأمريكية بحثتا الوضع في سوريا، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية ستكون سباقة في دعم الاقتصاد السوري.
وأوضح لن ندع سوريا لوحدها وسنكون في مقدمة داعميها نريد أن نرى سوريا وهي تبني اقتصادا مستداما، معتبراً أن الشعب السوري يستحق فرصة لمستقبل أفضل وسوريا لديها الكثير من الفرص لتشهد نهضة اقتصادية كبرى.
وأشار فيصل بن فرحان، إلى أن الإدارة الأمريكية ستعمل على الأمور الإجرائية لرفع العقوبات عن سوريا مؤكداً بأنه يأمل أن يشجع قرار ترامب الاتحاد الأوروبي بالنظر في رفع العقوبات عن سوريا.
وأردف أن قرار رفع العقوبات لم يكن سهلاً، لكنه خطوة ضرورية في دعم استقرار سوريا واستقرار المنطقة، وقال “إذا كانت سوريا مستقرة ومستقلة سيكون له تأثير على المنطقة بأكملها”.
والتقى السيد الرئيس أحمد الشرع الرئيس الأمريكي قبيل انعقاد القمة الخليجية الأمريكية في الرياض.
وأصدرت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء بياناً وصفت فيه اللقاء بين الرئيس الشرع وترامب بالتاريخي.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الشرع عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي، مشددًا على مضي سوريا بثقة نحو المستقبل.