قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، الأربعاء 14 أيار، إن قرار رفع العقوبات عن سوريا خطوة نحو بزوغ فجر جديد، يعيد لسوريا أمنها واستقرارها وكرامتها.
وأشارت إلى أن عملية إعادة الإعمار قد بدأت، ونحتاج لأيادي عاملة، وهذا يخلق فرص عمل جديدة”، وأكدت أن العقوبات أثقلت كاهل السوريين سنوات طويلة.
ورأت أن هذا القرار سيكون له أثر كبير على الشعب السوري بالدرجة الأولى، وأعربت عن شكرها لكل من وقف مع الشعب السوري وساهم برفع العقوبات عنه.
وعرجت الوزيرة قبوات إلى سنوات طويلة من المعاناة التي عاشها الشعب السوري خلال حكم النظام البائد، وأوضح أن الشباب السوري يعاني من البطالة والسفر كان خياره الأول، وأكدت أنه بعد رفع هذه العقوبات سيكون هنالك فرص عمل لإعادة بناء سوريا الجديدة.
وكشفت قبوات في حديثها للإخبارية، أن الوزارة ستعلن غداً عن منصة لتأمين الفرص للباحثين عن العمل، ويمكن لكل شخص يبحث عن عمل الدخول إلى هذه منصة وتقديم طلب بذلك، وقالت “نعيش أملا وبداية جديدة والمعطيات مبشرة جداً”.
وحول أثر رفع العقوبات على عمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أوضحت أن رفع العقوبات سيساهم بدعم الرؤية الحالية للوزارة، لاسيما مع زيادة عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة، فبعد رفع هذه العقوبات يمكن الاهتمام بهذه الفئة بشكل أكبر.
وأضافت: “بدأنا اجتماعاتنا وتواصلنا مع المنظمات والدول الداعمة، للبدء بالعمل، كما بدأنا بإعادة تأهيل الأماكن المدمرة تمهيدا لعودة المهجرين إلى بلدهم بكرامة، ونعمل سوياً كسوريين معا من أجل سوريا واحدة”.
وأشارت إلى التنسيق مع جميع الوزرات للبدء بالعمل على نهضة سوريا، ونوهت إلى وجود صلاحيات كبيرة وكاملة لدى هذه الوزرات وثقة كبيرة من القيادة، والجميع لديه هدف واحد هو خدمة سوريا وشعبها.
وشددت على أهمية عودة المقيمين خارج سوريا إلى بلدهم، والمشاركة في إعمارها، كما شكرت السوريين في أمريكا على دورهم في قرار رفع العقوبات، وأكدت أن الشعب السوري يتطلع لفجر جديد.