أعرب وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو عن تقدير سوريا لدولة قطر على مساهمتها في دعم العملية التعليمية، مؤكداً أن هذا الدعم يسهم في تعزيز جهود تطوير التعليم وتحسين بيئته.
وجاء ذلك حسب ما ذكرته وزارة التربية والتعليم عبر معرفاتها الرسمية، الأربعاء 26 تشرين الثاني، خلال اجتماع الوزير تركو مع وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر لولوة بنت راشد الخاطر.
وبحث الجانبان آفاق توسيع التعاون التربوي المشترك، ولا سيما في مجالات تطوير البنى التحتية المدرسية، وتحديث المناهج التعليمية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، بما يسهم في الارتقاء بالنظم التعليمية في البلدين.
ويأتي ذلك في إطار سعي الوزارة للارتقاء بمستوى التعليم في البلاد عبر تفعيل شراكات وتعاونات عربية ودولية للاستفادة من التجارب الناجحة لتحسين جودة التعليم والارتقاء بمستوى الكوادر.
والتقى تركو وزيرة التربية والتعليم القطرية، في 5 من تشرين الثاني الجاري، على هامش أعمال الدورة الـ43 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو المنعقد في مدينة سمرقند، لتبادل الخبرات في مجال تطوير المناهج الدراسية وبناء القدرات البشرية.
وفي 8 تشرين الأول الفائت، بحث مع المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا آن سنو، سبل تعزيز التعاون التربوي بين البلدين، في إطار توجه وزارة التربية نحو تطوير الشراكات الدولية بما يسهم في رفع جودة المنظومة التعليمية في سوريا.
وأطلقت الوزارة أواخر أيار الماضي، خطة استجابة طارئة تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية، والتي أشادت بها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو”، واعتبرتها تنسجم مع أهدافها، ولا سيّما في مجالات الطوارئ التعليمية.



